21‏/12‏/2015

تحقيق صحفي حول مشكلة الصرف الصحي في نقادة

نتيجة بحث الصور عن مشكلة الصرف الصحي في نقادة
صورة توضيحية


نشرت جريدة التحرير تقريراً للصحفية إسراء محارب حول مشكلة الصرف الصحي في قرى مركز نقادة ، ننشره هنا


أهالي مركز نقادة:طرنشات الصرف الصحي أكلت بيوتنا وسممت أجسادنا يا حكومة
إسراء محارب
تعاني قرى مركز نقادة من مشكلة الصرف الصحي، والجهات المسؤولة لا تدرك حجم المسؤولية، وهي أم المشكلات بالنسبة إليهم، حيث تعتمد قرى الزوايدة أولاد ضياء وطوخ وكوم بلال والخطارة ونقادة والمنشية ودنفيق على مواسير "الاستبس" على طرانشات يتم نزحها وإلقائها في مياه الترعة.
ويقول جلال ممدوح همام، من أبناء مركز نقادة، إن  مشكلة الصرف الصحي أم المشكلات، وذلك لما يترتب عليه من الخدمات، فقد أصبح الصرف الصحي العصا السحرية التي يلوح بها المسؤول فيطاع، فجميع المرشحين كانوا يلعبون على الناخبين في نقادة بمشكلة الصرف، ولكن لم يحدث شيء من الوعود الكثيرة خلال الأعوام الماضية.
ويضيف ماجد محسن، موظف في الإدارة التعليمة بنقادة، أن مشكلة الصرف بدأت منذ عام 2005 حتى تاريخنا الحالي، حيث تم حفر الشوارع وإلقاء بعض المواسير وتركها دون الردم، مما جعل الأهالي يلجؤون إلى حفر "طرانش" أمام كل منزل حتى تتمكن سيارات "الكسح" من نزح مياه الصرف، موضحًا أن مشروع الصرف الصحي سوف يوفر كثيرًا على الأهالي الذين يتخلصون من مياه الصرف المنزلي عن طريق جرارات الكسح أسبوعيًّا، وذلك الذي يجهدهم بمصاريف زائدة، أما عن فكرة تبرع الأهالي بالمجهودات الذاتية لكي يكتمل مشروع الصرف الصحي بدلاً من وقفه، فقال إنه من المستحيل أن يتم جمع تبرعات لإكمال المشروع لأن الميزانية كبيرة ولن يقدر الأهالي على تحمل أعبائها.
ويضيف خالد أن هناك ضررا آخريقع من إلقاءالمخلفات السائلة بالترع والأراضي الزراعية، مما يعود بعواقب سلبية من أمراض على صحة الإنسان والحيوان معًا.
ويقول حمادة أبو الفتوح، مهندس كهرباء، "إن البيارات الموجودة في المنازل تؤثر على المياه الجوفية التي نشرب منها ونؤدي منها باقي الأغراض، وذلك لاختلاطها بها، فطريقة البيارات هي الحفر على عمق كبير من باطن الأرض حتى تظهر لنا المياه الجوفية، ثم يتم بناؤها بطريقة معينة، ويتم استخدامها للصرف المنزلي.

التسميات:

1 تعليقات:

في 15 يوليو 2016 في 2:23 م , Blogger Unknown يقول...

أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

 

إرسال تعليق

شاركنا برأيك

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية