مكي أبودياب أبوالطب النفسي
كتب الدكتور . مكي أبودياب
لي السبق ...
ولى الفضل !!!
ارتباطي بالطب النفسي ...
وعشقى له منذ نعومتى ومتلازمة مدرسة الخانكة الاعدادية الحرة ... ودار الاستشفاء النفسى ب الخانكة
ومدينة الخانكحة ودار الاستشفاء ب الخانكة هى بدايتى ك طبيب لدراسته وممارسته
ومدينة ادفو بداياتى لممارسته الخاصة له بعد تخصصى فيه
وبداية عام 1974 كانت اختياري للتخصص دونما بقية التخصصات ... والذى أدى إلى ثورة عارمة زوجتي الدرة المكنونة ... والتى صممت على الطلاق ويا هيه يا الطب النفسى وكان عشقى اشد للتانى ...
ووقتها كان السائد للعوام والخواص الجراحة وطب النسا وكان شقيقها الأكبر طبيب نسا قد الدونيا ... وأما الطب النفسي فقد كان ممقوتا ومن الكل ....... وصور الفن الطبيب النفسي في صورة الدكتور / حرنكش يرتدى القصير من الثياب وناكش شعرة وب يكلم نفسه ... وكله عنده ساعة تروح وساعة تيجى !!!!
وأنا صممت على كلتاهما .. التخصص وعدم الطلاق .... ومن المفارقات الكوميديانية والدراماتيكية السوداء أن زوجتي الجوهرة المصون تخصص لها اثنان من أبنائها الاطباء في ذات التخصص الممقوت أنفا منها .... ويعملون ابنائها ببراعة في حقل أبيهم النطاسي الحجة الكبير اللي هوه أنا .... ودونما تدخل منى في تخصصهما آو حياتهما .
وبعد :
تخصصت فيه وحصلت على ماجستيره وأخرى .... وكنت الثانى في المحافظة في هذا التخصص ....... ويسبقني فيه المرحوم النطاسي الدكتور / محمود مطاوع في أسوان واستاذى المرحوم الدكتور / يوسف العادلى في محافظة قنا ... وكنت انا ثالث ثلاثة أذ هما في النفس ............. وفى المحافظتين لردح من الزمان طويل ..... وبعدى أتى بقية الزملاء الإجلاء الأفاضل مرورا من ومن ومن منهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر ومرورا وحتى ب ابنائى النفسانيون ومن فى جيلهم ..... جعلهم الله ذخرا لى وللوطن وللعروبة والقومية .
وكان طبي النفسي جديدا على المجتمع وكان تخصصي نادرا في ذلك الوقت ولم يتقبله المجتمع بعد ... ويعتبر مريضه سبه في جبين الأسرة ووصمة عار عليها ... وكانت الاسرغالبا ما تسلسل المريض وتربطه فى مكان بعيد متوار ... ولا تفكر في عرضه على الطب النفسي البتة لعدم جدواه وتجنبا للفضائح والجرس .. مقتصرة كم جهدها على العلاج التقليدي لمريضها ... أبخرة ... أحجبة ... تعاويذ ... ربط ... عقاب ... وكأن الطب النفسي والطبيب النفسى وصمة وعار... وزيارته للأسرة نار وشنار وعيب وما يصحش .
وبدأت أحيانا أقاوم ... وأحيانا أوجه ... وأحيانا ألوم ... واوعى صحيا فى المدارس والمعاهد والكليات كلما سنحت فرص الالقاء وماهية هذا الطب الراقى والذى لا يختلف عن طب الجراحة وطب الباطنية .
وكانت هناك ندوات شبه دورية فى مدارس المحافظة وبعض الكليات للتوعية النفسية والبعد عن المخدرات وكيفية التحصيل والاستذكار ... وكنا نستغلها للوعي وللمفهوم الجديد فى الطب النفسي وكنهة الطبيب النفسي ومجموعة عمله من أخصائيين نفسين وأخصائيين اجتماعين وخلافه ....... رغما من رضخى واذعانى وتسليمي الكامل ورفعي لكل الرايات البيضاء لما تفرضه الثقافة البيئية من تشخيص وعلاج وبهدلة في هذا الوقت علينا .
وكان وقتها ممنوع بتاتا حضور المريض إلى العيادة ...... وعلينا الذهاب إليه في داره ومقره العامر لمناظرته والكشف عليه وكتابة تذكرة العلاج .... وأم المصائب وأم الكبائر أذا كان المريض يحتاج لإجراء صدمات كهربائية ... فكان الاتفاق يتم عقب صلاة الفجر والناس نيام وإنا أتنقل لإجراء الصدمة الكهربائية بين مرضاي رغما من خطورة الإجراء ...... والذي يعتمد على تجهيز المريض والاحتياج إلى معاونين لاجرائها ...
وبعد :
أرداف من الزمان .... أعاننا الله فيها ... مع المرحومين واستاذى الدكتور / مطاوع واستاذى الدكتور / العادلى وزملاء المهنة الجدد في فرض الوعي الصحي النفسي في المجتمع ... ولن أبالغ إذا قلت أن الوعي الصحي النفسي في الصعيد الجوانى ...... وعندنا في قنا وفى أسوان .......... يفوق إقرانه في محافظتي القاهرة والجيزة وبقية محافظات الدلتا ... وأصبح من يمارسون الطب التقليدي من والى هم أول المستعينين بنا في مناظرة غالبية كل الحالات ..... وبلا فخر .
وناهيك وبلا مبالغة عن أن المريض والمريضة الآن يذهبون إلى العيادة النفسية كذهابهم الى التريض .... وغالبيتهم إلى المشورة في أمور حياتية ...... ووصل الأمر أن مريض الصداع وب أنواعه ....... هم أول من يأتون إلى العيادة النفسية وينتظرون منا المشورة و القرار أما علاجا او تحويلا إلى تخصص أخر
أخيرا :
وبعد كل معاناتى الدراسية والتى مستمرة حتى الان
وجدتنى خسارة فى العلم لانى املك مقومات تفوق العلام وكل العلام وحتى الفيزيا النووية
وكم ندمى اشد أنى تخرجت طبيبا من أحدى كليات الطب المرموقة وحصلت على أعلى درجاته ... ولو تركوني ب اعداديتى ... كان من المؤكد ومن الجزم أن منهاج حياتي متغيرا 180 درجة على الأقل أن لم يكن أكثر وأكثر ... لانى امتلك إمكانيات وقدرات تفوق إمكانيات وقدرات اعتي اطباء البسيطة والكبيسة وعلى وجهيهما وفشر مجدي يعقوب ...وزويل ... وبرنارد جنبى وعلى الأقل كنت سأصبح زعيما لإحدى التيارات الموجودة والمتناثرة على الساحة العالمية وح العب بالمليارات لعب ..... وراسي برأس الاب الروحى والبغدادى وبن لادن والظواهرى وكارلس البرتو ...
وابن قاسم راح ... ابن قاسم جه .... وابن قاسم عمل وابن قاسم الزعيم ... وصوري وتحركاتي وكلامي يؤخذ محمل الجد ولا يستهان به ... وكله يتحمل على القنوات الفضائية المتلفزة والأقمار الصناعية .
وأخيرا من جديد :
ولو لم أكن نفسانيا ........... لوددت أن أكون نفسانيا .
أخوكم اللي أمره مغلوب ... وحالة مقلوب :
الدكتور / مكي أبن قاسم ابن الطب النفسى وابو النفسانين
التسميات: معلومات عامة, مقالات
0 تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية