تكريم عبدالنبي عبادي في بيت الشعر
كتب .فتحي حمدالله
قلمٌ يخُطُّ ويتّقي
أفراحي
|
||
فيعُبُّ من وجعي وفرط جراحي
|
||
لو كانَ غيرُ الحُبَّ ،
كنتُ نسيتُهُ
|
||
لكنّهُ شَفَتي وكلُّ
صياحي
|
||
يا أيُّهذا العمر كيفَ
حسِبتَني
|
||
أنسى حبيبيَ في مهبِّ
رياحي !
|
||
بل إن كلّ قصائدِي شَغَفٌ
بها
|
||
وهي الندى في غُدوتي
ورواحي
|
||
لكنْ تُفرّقنا الدّروبُ
كما ارتأتْ
|
||
فأطيرُ خفّاقاً بغيرِ
جَناحي
|
||
وأحطّ بالأفكارِ عند
ديارِهَا
|
||
فتصُبَّ خمراً في لظى
أقداحي!
|
||
وتصبُّ شعراً فوقَ كلّ
دفاتري
|
||
وتظلُّ وجها ما محا من
ماحي!
|
التسميات: أخبار نقادة, أدب