03‏/03‏/2020

رقيم يستنطق الإنترنت باللغة العربية


رقيم  يستنطق الإنترنت باللغة العربية 

نتيجة بحث الصور عن رقيم



أكاديمية رقيم  تنمي قدراتك وتسوق إبداعك على الإنترنت 

منصة رقيم  تستهدف زيادة وتجويد المحتوي العربي على الإنترنت 

منذ انطلاق رقيم في مطلع أكتوبر عام 2017 ، أخذ على عاتقه مسئولية زيادة المحتوي العربي على الإنترنت ، وهي مسئولية حاولت مؤسسات ومبادرات كثيرة على مستوى الوطن العربي الإضطلاع بها ، رغم عظم المسئولية ، ونبل الهدف ، لم يهب القائمون على الموقع تبني هذه المبادرة ، بل رحبوا بها ودعو جميع مستخدمي الإنترنت الذين يتحدثون العربية .
وكانت منصة رقيم هي أسرع منصات التدوين الإلكتروني انتشارا ، فانضم مئات الآلاف لها فور انطلاقها ، لأنهم وجدوها نافذة لائقة بهم من حيث المضمون والشكل تسعى إلى تجويد وتطوير وتدقيق المحتوى وغربلة ما يقدم عبرها حتى يستند إلى المصادر الموضوعية والموثوق في صحتها ، ولا تصبح مثل عشرات المنصات التي لا تهتم سوى الكم ولا تلقى بالاً للكيف .

ما الذي أتى بي إلى رقيم

يمكن أن أجيب عن هذا السؤال باختصار ، أنني كنت منذ زمن مهتمًا بموضوع زيادة المحتوى العربي على الإنترنت بشكل جاد ، وذلك منذ دخولي عالم التدوين في وقت مبكر ( عام 2005 ) ومشاركتي في أنشطة وفعاليات دولية ناقشت هذه القضية بعمق ، ثم وجدتني أعمل منفردًا على تحقيق هذا الهدف إلى أن وجدت ضالتي في منصة رقيم  فقررت المكوث هنا أطل على العالم من نافذتي بمنصة رقيم هذه هي نافذتي تفضلوا بالدخول  رابط حسابي على رقيم .

ما الذي يتميز به رقيم

يتميز رقيم بالتنوع الفريد من الرياضة إلى الطفل مرورا بالأسرة وقضايا المرأة والتاريخ واللغة ، ثم الحرص الشديد على استكتاب الراقمين بشكل منظم ويراعي الأحداث الجارية ، كل ذلك يسير وفق خطة واعية يديرها مدير ناجح يشبه رئيس تحرير إصدار صحفي متميز .
المسابقات شبه اليومية التي تشحذ همم الموهوبين في الكتابة الصحفية ، والإبداع الشعري ، والسردي ،  والكتابة للطفل ،وخبراء التنمية البشرية ، والإدارة وغيرها من مجالات تطوير الذات .
نظام التحفيز الذي يعتمد على احتساب رقمات نظير كل كتابة ، أو تفاعل مع ما يُكتب من قبل الزملاء الراقمين ، وبشكل مبتكر وفريد ومبهج في نفس الوقت  .
والمدهش في منصة رقيم هو أن كلمة السر وراء هذا النجاح هي ما يسمى " التفكير خارج الصندوق " فكل خطوة هي الأولى في عالم الإنترنت ولم يسبق إليها أحد من قبل .

ماذا ننتظر من رقيم

هناك الكثير ما زال في جعبة رقيم يمكن أن نراه هنا ، مثل تبني القضايا الكبري التي يمكن أن تفيد البشرية وبخاصة وطننا العربي ، مثال ذلك التوعية بمفاهيم في غاية الأهمية كالتنمية المستدامة والتي يتفرع منها مجالات البيئة والاقتصاد والمجتمع والوعي بها يحل الكثير من المشكلات التي نعانيها في وقتنا الحاضر .
ننتظر من رقيم الإهتمام بالفنون الجميلة البصرية مثل الفن التشكيلي وفنون السينما وتبني مواهب من الشباب في مجال تصوير الأفلام القصيرة والتي تعبر عن المجتمع العربي بصدق وموضوعية .
ننتظر من رقيم الإهتمام  بالطبيعة والمناطق النائية والمهمشة وأدب الشعب وفنونهم حتى ولو كانت بلهجات محلية حتى نستطيع النفاذ إلى الفئات المنسية من أفراد المجتمع العربي من المحيط إلى الخليج .
في الختام أود أن أعبر عن امتناني لوجود فكرة شاشة رقيم كمحاولة لاكتشاف موهبة النقد الفني لدى الراقمين والراقمات وقد كانت أولى مشاركاتي فيها مقال عن فيلم الطريق أتمنى أن تطالعوه على رقيم ، هذا رابط المقال فيلم الطريق .. الرواية الكنز .. وفيلم البحث عن الكنز ..


انضن إلى رقيم من هنا   الرابط
بقلم الراقم / فتحي حمدالله 

  




0 تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية