03‏/03‏/2020

مرض غامض بأثيوبيا يثير الرعب القصة الكاملة

في الوقت الذي انتشر فيه فيروس كورونا القاتل في مختلف دول العالم، ظهر مرض غامض بإثيوبيا أثار الفزع في قلوب الإثيوبيين، خاصة مع تحذير أطباء منه، فهو يُغيّر ملامح الوجه وينتهي بالوفاة.

 أعراض مرض غامض بإثيوبيا

قالت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، إن أعراض المرض تتمثل في تحوّل عيون المصابين من اللون العادي إلى الأصفر، وارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان لـ40 درجة مئوية، مع توّرم جسد المصاب، حتى يصل إلى "مرحلة الموت"، لم تكن هذه الأعراض هي فقط التي تظهر على المصاب، فمع بداية المرض يتحول لون الكف إلى اللون الأصفر، يصاحبه انعدام في الشهية، وأرق يمنع صاحبه من النوم.

"أسباب ظهور مرض غامض بإثيوبيا

حتى الآن، لم تذكر أي من الصحف سببا لانتشار هذا المرض، إلا أن خبراء بيئة إثيوبيين أكدوا في صحف إثيوبية أن المرض ناتج عن النفايات الكيميائية، وانسكابات سوائل الحفر التي تحتوي على حمض "الكبريتيك"، صاحبت ذلك مطالبات لدول العالم بضرورة التدخل للبحث عن أسباب هذا المرض الغامض، وبالتالي البحث عن علاج له، خوفًا من تعرض حياة عدد كبير من الإثيوبيين للخطر.
مرض غامض فى إثيوبيا
مرض غامض فى إثيوبيا

أماكن انتشار مرض غامض بإثيوبيا

ظهر مرض غامض بإثيوبيا في القرى القريبة من مشروع الغاز بمنطقة الصومال، وفي الأماكن التي يتم التنقيب فيها عن النفط الصيني، حيث ينتج عن التنقيب نفايات سامة، تجعل من يستنشق الهواء المحيط بها ينزف دمًا من أنفه وفمه حتى يموت. 

"رد المسئولين" المسئولون صرحوا لعدة صحف أجنبية، بينها "الديلي ميل"، بعدم وجود حالات متضررة بأزمات صحية من مرض غامض بإثيوبيا وتلك النفايات، بل وصل الأمر إلى نفيهم وجود تلوث بيئي في إثيوبيا، في الوقت الذي ذكرت فيه "الديلي ميل" أن شركة "POLY-GCL" الصينية تقوم بتطوير حقلي "كالوب" و"هلالة"، منذ توقيع اتفاقية تقاسم الإنتاج مع إثيوبيا، في عام 2013.

ورغم نفي المسئولين الإثيوبيين إلا أن مهندسا سابقا في الشركة الصينية أكد انسكاب حمض "الكبريتيك" لمدة ثلاث سنوات في منطقة الموقع الذي كان يعمل به في "كالوب"، ويبقى سبب انتشار الفيروس غامضا. 

رقيم يستنطق الإنترنت باللغة العربية


رقيم  يستنطق الإنترنت باللغة العربية 

نتيجة بحث الصور عن رقيم



أكاديمية رقيم  تنمي قدراتك وتسوق إبداعك على الإنترنت 

منصة رقيم  تستهدف زيادة وتجويد المحتوي العربي على الإنترنت 

منذ انطلاق رقيم في مطلع أكتوبر عام 2017 ، أخذ على عاتقه مسئولية زيادة المحتوي العربي على الإنترنت ، وهي مسئولية حاولت مؤسسات ومبادرات كثيرة على مستوى الوطن العربي الإضطلاع بها ، رغم عظم المسئولية ، ونبل الهدف ، لم يهب القائمون على الموقع تبني هذه المبادرة ، بل رحبوا بها ودعو جميع مستخدمي الإنترنت الذين يتحدثون العربية .
وكانت منصة رقيم هي أسرع منصات التدوين الإلكتروني انتشارا ، فانضم مئات الآلاف لها فور انطلاقها ، لأنهم وجدوها نافذة لائقة بهم من حيث المضمون والشكل تسعى إلى تجويد وتطوير وتدقيق المحتوى وغربلة ما يقدم عبرها حتى يستند إلى المصادر الموضوعية والموثوق في صحتها ، ولا تصبح مثل عشرات المنصات التي لا تهتم سوى الكم ولا تلقى بالاً للكيف .

ما الذي أتى بي إلى رقيم

يمكن أن أجيب عن هذا السؤال باختصار ، أنني كنت منذ زمن مهتمًا بموضوع زيادة المحتوى العربي على الإنترنت بشكل جاد ، وذلك منذ دخولي عالم التدوين في وقت مبكر ( عام 2005 ) ومشاركتي في أنشطة وفعاليات دولية ناقشت هذه القضية بعمق ، ثم وجدتني أعمل منفردًا على تحقيق هذا الهدف إلى أن وجدت ضالتي في منصة رقيم  فقررت المكوث هنا أطل على العالم من نافذتي بمنصة رقيم هذه هي نافذتي تفضلوا بالدخول  رابط حسابي على رقيم .

ما الذي يتميز به رقيم

يتميز رقيم بالتنوع الفريد من الرياضة إلى الطفل مرورا بالأسرة وقضايا المرأة والتاريخ واللغة ، ثم الحرص الشديد على استكتاب الراقمين بشكل منظم ويراعي الأحداث الجارية ، كل ذلك يسير وفق خطة واعية يديرها مدير ناجح يشبه رئيس تحرير إصدار صحفي متميز .
المسابقات شبه اليومية التي تشحذ همم الموهوبين في الكتابة الصحفية ، والإبداع الشعري ، والسردي ،  والكتابة للطفل ،وخبراء التنمية البشرية ، والإدارة وغيرها من مجالات تطوير الذات .
نظام التحفيز الذي يعتمد على احتساب رقمات نظير كل كتابة ، أو تفاعل مع ما يُكتب من قبل الزملاء الراقمين ، وبشكل مبتكر وفريد ومبهج في نفس الوقت  .
والمدهش في منصة رقيم هو أن كلمة السر وراء هذا النجاح هي ما يسمى " التفكير خارج الصندوق " فكل خطوة هي الأولى في عالم الإنترنت ولم يسبق إليها أحد من قبل .

ماذا ننتظر من رقيم

هناك الكثير ما زال في جعبة رقيم يمكن أن نراه هنا ، مثل تبني القضايا الكبري التي يمكن أن تفيد البشرية وبخاصة وطننا العربي ، مثال ذلك التوعية بمفاهيم في غاية الأهمية كالتنمية المستدامة والتي يتفرع منها مجالات البيئة والاقتصاد والمجتمع والوعي بها يحل الكثير من المشكلات التي نعانيها في وقتنا الحاضر .
ننتظر من رقيم الإهتمام بالفنون الجميلة البصرية مثل الفن التشكيلي وفنون السينما وتبني مواهب من الشباب في مجال تصوير الأفلام القصيرة والتي تعبر عن المجتمع العربي بصدق وموضوعية .
ننتظر من رقيم الإهتمام  بالطبيعة والمناطق النائية والمهمشة وأدب الشعب وفنونهم حتى ولو كانت بلهجات محلية حتى نستطيع النفاذ إلى الفئات المنسية من أفراد المجتمع العربي من المحيط إلى الخليج .
في الختام أود أن أعبر عن امتناني لوجود فكرة شاشة رقيم كمحاولة لاكتشاف موهبة النقد الفني لدى الراقمين والراقمات وقد كانت أولى مشاركاتي فيها مقال عن فيلم الطريق أتمنى أن تطالعوه على رقيم ، هذا رابط المقال فيلم الطريق .. الرواية الكنز .. وفيلم البحث عن الكنز ..


انضن إلى رقيم من هنا   الرابط
بقلم الراقم / فتحي حمدالله