في زمن أصبح العالم فيه قرية واحدة يتلاقى جميع أفرادها على صفحات الشبكة العنكبوتية، فيعرض كل شخص أفكاره، ويجتمع الغث والسمين، نجد أنفسنا أمام خطر عظيم، حين يقع أبنائنا فريسة لشباك التطرف والكراهية والعنف الذي أصبح وصمة عار فى جبين الإنسانية المعاصرة.
من هنا وجب علينا أن ننتبه إلى التربية المدنية كوسيلة وقائية لإنقاذ هذا العالم من ويلات الإرهاب، ولتعميق ثقافة التسامح وقبول الآخر والمواطنة في عقل وقلب الإنسان المعاصر.
فلنمضي فى هذه الأسطر القليلة لتوضيح مفهوم التربية المدنية وما يتعلق بها...
توجد الكثير من التعريفات التي حاولت تفسير ماهية التربية المدنية، وقد اخترت منها هذا التعريف: "هى عملية إكساب الشباب والنشء المعلومات والمهارت والاتجاهات اللازمة كي يمارسوا حقوقهم ومسئولياتهم كمواطنين فاعلين في المجتمع على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية."
ويرتكز التعريف على أربعة أبعاد هي: المعرفة والقيم والممارسات والعلاقات. فالمعرفة هي نقطة الانطلاق الأولى بإكساب المتعلم المعلومات حول القيم المدنية والمواطنة، ثم تعميق هذه المعرفة كقيم يؤمن بها وكمبادئ ذات قيمة عليا، ثم بناء نوع من المارسات والعلاقات المتفاعلة والبناءة بين المتعلم والأسرة والمجتمع والعالم بأسره.
وهنا علينا أن نحدد المؤسسات المسئولة عن توفير التعليم المدني ونشر قيم المواطنة والتسامح، وهذا الأمر لابد أن يصبح هدفا عالميا، ذا أولوية، ترعاه الأمم المتحدة بالإضافة إلى دور المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في ترسيخ مبادئ المدنية والمواطنة الفعالة لمختلف المراحل السنية.
يكون هذا عن طريق تدريب عناصر من المؤسسات التربوية المختلفة، الحكومية وغير الحكومية، وأعضاء منظمات المجتمع المدنى لتكوين فرق من المدربين. ويراعى أن يكون المدربون مناسبين للمرحلة العمرية للمتدربين، وعمل دليل تدريبى بواسطة مجموعة من الخبراء فى هذا المجال، مع إنتاج أعمال فنية مناسبة لمراحل سنية مختلفة لتعميق أفكار التسامح والمواطنة باعتبار الفن أبلغ وأجدى لأنه يخاطب الوجدان ويخترق أسوار العقل اللاواعي.
وقد يسأل سائل: ماذا سنفعل مع الفئات المهمشة والأقل حظا في التعليم؟ والحقيقة أن السؤال السابق يشعرنى بالحزن، فليس من المقبول أبدا فى هذ العصر أن يوجد أفراد لا يجيدون القراءة والكتابة، ولكن يجب أن نضع هؤلاء فى أولوية برامج التعليم المدنى. ويأتي هذا باستخدام عدد من الاستراتيجيات منها:
1- فرق من المتطوعين تنتشر فى القرى والأماكن المهمشة.
2- توفير منح تمويلية لمؤسسات المجتمع المدني التي تعمل مع هذه الشرائح.
3- إنتاج أعمال فنية (مسرحيات أو أغانى مثلا) تناسب هذه الفئات، ويتم ترويجها عن طريق المؤسسات العاملة مع تلك الفئات.
وأخيرا فرؤيتى أن الأمية فى المعرفة المدنية والمواطنة أخطر من الأمية في القراءة والكتابة. فالثانية عائق عن المعرفة، أما الأولى فعائق عن التعايش والسلام فى العالم.
كم تتمنى أحياناً لو تمكّنت من قراءة أفكار الآخرين، ومعرفة حقيقة نواياهم وإن كان كلامهم يترجم داخلهم بصدق. لا تُبقي هذه الأمنيات في حلبة الخيال، لأنّك تستطيع معرفة الحقيقة بمجرّد قراءة لغة جسد الأشخاص بشكل صحيح، لتعرف إن كانوا صادقين أم أن في حديثهم مواربة!
– انتبه لموقع رأسهم: من يثبّت رأسه بشكل محكم، لا يهتمّ سوى للتركيز على ما يقوله حتّى لا يقع في فخّ زلات اللسان وما تعكسه عنه. أمّا إذا كان الشّخص أمامك يحني رأسه، فلذلك دلالتان؛ إذا كانت الانحناءة بعدما أسمعه احد اطراءً أو غزلاً أو توبيخاً يعني أنّه خجول، أو يشعر بالذّنب. وفي حال كان انخفاض الرأس خلال الاجابة عن الأسئلة أو خلال سرد قصصي فاعرف أنّه يحاول اخفاء تفصيل ما، كن في الأجواء.– ركّز على العينين:العيون ورغم صغرها تفضح الكثير! فلن يستطيع الكاذب أن يتكلّم بكلّ انسيابية وهو ينظر الى عينيك، الاّ وستلاحظ ارتباكه. فالأشخاص الذين يجولون بعيونهم كثيراً، يكونون مرتبكين، يكذبون أو يفكّرون في أمور أخرى ولا يعيرونك الانتباه الكامل.
– انتبه إن كانوا يتماثلون بك: يعكس تصرّف الاقتداء أو التّماثل بك، أيّ تكرار حركاتك طريقة تكلّمك وجلوسك، احتراماً وتصرفاً نبيلاً لانّ ذلك يعني أن الآخرين يريدون أو يوطّدوا علاقتهم بك ويريدون أن يضاعفوا أوجه الشبه بينكم!
3 نصائح من بيير أميديار مؤسس موقع إيباي الشهير للمزادات في العالم
يعتبر بيير أميديار مؤسس موقع إيباي الشهير الذي يعتبر الموقع الأول للمزادات في العالم لغاية يومنا هذا. تُقدر ثروة بيير بحوالي 7.9 مليار دولار أمريكي حالياً. أولا :إذا أردت القيام بشيء .. اذهب وافعله يقول بيير أميديار ” إذا نظرت إلى شيء ما يبدو صعباً، فمن المحتمل أن يكون سهلاً، والعكس صحيح إذا نظرت إلى شيء ما يبدو سهلاً فمن المحتمل أن يكون صعباً، لذا أنت لا تعرف حقيقة الشيء بالتحديد إلا عندما تفعله. لذا اذهب وافعل هذا الشيء، حاول، جرب وتعلم منه. ستفشل في بعض الأحيان، لكن هذه تجربة ينبغي أن تتعلم منها وتأخذك إلى تجربة جديدة” يتابع بيير “لا تدع الأشخاص الذين تحترمهم يخبرونك بأنك غير قادر على فعل شيء ما، لأنك في الحقيقة قادر على ذلك طالما أنك تتحلى بالشجاعة اللازمة للقيام به” ثانيا :اتبع شغفك يقول بيير “يجب عليك أن تتبع شغفك، إذا كنت تمتلك الشغف حيال شيء ما وفي نفس الوقت أنت تعمل بجد، فأعتقد أنك ستنجح، إذا بدأت عملاً ما لاعتقادك بأنك ستجني الكثير من الأموال، ففي الحقيقة قد لا تنجح في ذلك لأن هذا سبب خاطئ لبدء أي عمل. يجب عليك أن تؤمن تماماً بما تفعله وتمتلك أيضاً الشغف الكافي حياله، هذا تماماً ما سيجعلك تنجح. ثالثا :عش حياتك وفقاً للقيم يقول بيير ” في إيباي فإن تجربة العملاء تعتمد في الأساس على كيفية تفاعل عميل مع عميل آخر مباشرة، وفي نفس الوقت فأنت لا يُمكنك التحكم بسلوك العملاء. لذا الشيء الوحيد الذي يُمكنك القيام به هو أن تمتلك مجموعة من القيم والمبادئ، بحيث تشجع العملاء دائماً على تبنيها واحترامها، والطريقة الوحيدة لكي يتبنى العملاء هذه القيم هي بأن يرونك فعلاً تتبنى هذه القيم وتحترمها في البداية.
نصائح الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت حول النجاح في الحياة
4 نصائح من ساتيا نادالا الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت والذي تمكن خلال فترة وجيزة من إعادة شركة مايكروسوفت إلى مكانتها الطبيعية منذ أن استلم منصبه في عام 2014 وذلك بعد فترة عصيبة مرت على مايكروسوفت. أولا:حقق التناغم بين العمل والحياة في ظل الحياة العصرية والتقدم التكنولوجي وزيادة متطلبات العمل بات من الصعب إيجاد الوقت الكافي للحياة الشخصية والعائلة، لكن هذا لا يمنع إطلاقاً من الاجتهاد والسعي الدائم نحو تحقيق التناغم بين العمل والحياة خصوصاً مع امتلاكنا للأدوات اللازمة لذلك. ويرى ساتيا نادالا أن التفكير بالعمل والحياة الشخصية بشكل مفصل ليس أمراً مستحيلاً، وأنه ينبغي على أي شخص يرغب بالنجاح أن يمتلك عيناً مشتركة على عمله وحياته الشخصية. ثانيا:أحب ما تفعل ربما مرت عليكم الجملة الشهيرة “أحب ما تفعل حتى تفعل ما تحب”، ويبدو أن نادالا لا يختلف كثيراً معها حيث يرى أن حب الأشياء التي تقوم بها هو أحد المقومات الأساسية للنجاح في العمل والحياة، ويعلل ذلك بأن كل شيء بعدها سيصبح أسهل، كما أن ذلك هو الطريقة الوحيدة لكي تجد معنى لما تقوم به. ثالثا :ثق بنفسك لا شك أن انعدام الثقة أو ضعفها تعتبر سبباً أساسياً لفشل أي شيء ستفعله في حياتك، يقول ساتيا في مقابلة مع مجلة OZY الإعلامية عام 2015 ” لقد تعلمت أن كل الإنجازات العظيمة لا يُمكن أن تتحقق إلا عندما تمتلك الإيمان والثقة بنفسك. رابعا :تعلم باستمرار يعتقد البعض، خصوصاً في عالمنا العربي، أن حصوله على شهادة معينة أو وصوله لدرجة معينة أو تحقيقه لإنجاز معين هو نهاية العالم. في أول مقابلة لساتيا نادالا بعد استلامه لمنصب الرئيس التنفيذي مع مجموعة من شركاء مايكروسوفت لتوضيح خلفيته والفرص التي يراها لنمو الشركة والابتكار، قال نادالا أنه من الأشخاص الذين يتعلمون باستمرار لدرجة أنه يمتلك من الكتب دون امتلاك الوقت الكافي لإنهائها وكذلك الحال للدورات التعليمية على الإنترنت. لكنه في نفس الوقت يحب هذا التحدي ومواصلة الاجتهاد في التعلم في كل لحظة من لحظات حياته ويعتقد أن هذا الشيء الوحيد الذي يمنحه الطاقة لمواصلة عمله.
نشرت وزارة الأوقاف على موقعها الإلكتروني مجموعة كبيرة
من الخطب تبلغ مائة خطبة لدعم خطباء المساجد للإستعانة بها في أداء خطبة الجمعة ،
كانت الوزارة قد خاضت منذ زمن قريب معركة الخطبة المكتوبة مع مؤسسة الأزهر . وقد
سخرت الأوساط الثقافية في مصر من فكرة الخطبة المكتوبة وجاء ذلك من خلال تعليقات
ساخرة في المقالات الصحفية وعلى لسان البسطاء وفي تدوينات على صفحات الفيسبوك .
وقد جاءت المقدمة التالية على موقع الوزارة :
يسر
وزارة الأوقاف المصرية أن تنشر كتابها الإلكتروني الأول في مجال الخطابة ليكون
زادًا علميًا ومعرفيًا وثقافيًا في مجاله ، قصد التيسير على الأئمة والخطباء من
جهة ، وإتاحته لاطلاع من يريد من المثقفين والقراء من جهة أخرى.
ويضم
الكتاب في جزئه الأول مائة خطبة وخطبة متنوعة بين القضايا الإيمانية ، والأخلاقية
، والتربوية ، والفكرية ، وما يتصل بالمعاملات ، وبناء الأسرة ، والآداب العامة ،
وجانبًا واسعًا مما لا غنى عنه من خطب المناسبات.
ويجري
الآن ترجمة مجموعة خطب منتقاة منه ، لتكون زادًا لدى الخطباء الذين تحتم عليهم
ظروفهم المجتمعية أداء الخطبة بأكثر من لغة ، كما توفر قدرًا من الثقافة الإسلامية
الصحيحة لغير الناطقين بالعربية ، وسننشر لاحقًا – بإذن الله تعالى – الخطب
المترجمة إلى لغات متعددة على موقعنا هذا ، وعلى الصفحات الرسمية للوزارة باللغات
المختلفة ، سائلين الله – تعالى – السداد والقبول .
وقد
أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن الكتاب سيتم طبعه لاحقا على أقراص
مدمجة “اسطوانات” ، وسيكون متاحًا ضمن منشورات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
الإلكترونية. للتحميل من هـــنـــــا
لينا مخلوف، مصرية أصيبت فى حادث سيارة فحدث لها شلل، وتعيش الآن على كرسى متحرك، من خلال تجربتها الشخصية وأيضاً من خلال ثقافتها التى ظهرت فى رسائلها المريرة، التى كتبتها بعد نشرى موضوع حقوق المعاقين المهدرة فى مصر، صدمتنى بالأرقام التى كتبتها، ثمانية ملايين معاق فى مصر، يسكن 60% منهم تحت خط الفقر! تتساءل كيف يعيش هؤلاء؟ كيف يعالجون؟ كيف يحتملون الوطن الذى يهملهم ويتعامل معهم كمتسولين؟ قدمت لينا مخلوف عدة اقتراحات بسيطة وسهلة ومن الممكن تطبيقها فى مصر لو خلصت النوايا: - لسهولة حركة المعاقين بالكرسى مطلوب أماكن عوضاً عن الدرج (السلم) وذلك لتسهيل صعود وهبوط الإنسان المعاق بالكرسى، وكذلك فرض على أصحاب العمارات والمبانى والشركات والمحلات بناء أو وضع (رامب) منزلق لسهولة صعود وهبوط الكرسى. - أما لصف السيارات فيجب وضع مكانين على الأقل أمام كل باب مبنى ويمنع صف أى سيارة فيهما ووضع لاصقة على السيارة التى للمعاق أو لسيارة العائلة. - يجب أن يكون المطب بنفس مستوى الرصيف حتى يستطيع الانتقال بسهولة، وفرض احترام الكرسى عند انتقال الشخص من الرصيف إلى الرصيف المقابل وأن تكون هناك إشارة لوقف السيارات. - أن يكون هناك تأمين للمعاقين وأصحاب الأمراض المزمنة وذلك لأن أغلب المعاقين وأصحاب الإعاقات من محدودى الدخل. - حق التوظيف للمعاقين ويكون بنسبة 10% من المؤسسات. - يجب إيجاد مكان فى المواصلات العامة وذلك بالنسبة للباصات وخط المترو والقطار وأبواب مخصصة للمعاقين وكذلك رامب (منزلق) يساعد الكرسى للصعود والهبوط ويمنع من استغلاله لغير المعاقين. - مطلوب قانون يعاقب كل من يضطهد معاقاً ويأخد ما ليس له حق فيه أو تخطيه فى ترقية لأنه معاق. - دعم الأطفال المعاقين بأن يجدوا لهم أماكن فى المدارس، كل على حسب إعاقته ومرضه، ويتم تسهيل الدراسة حسب الإعاقة وكذلك الدعم المادى للأولاد والبنات ذوى الاحتياجات الخاصة وأن يمنح المعاق تخفيضاً وكذلك تشجيعاً فى الجامعة، وطبعاً هذا وارد، فى لندن مثلاً الأهل يتكلفون مالاً طائلاً ليعلموا أبناءهم، وكذلك منع تعنت الإدارة التعليمية فى أن يجعلوا المواد متراكمة على المعاق حتى الذهنى منه وكأنه ألبرت أينشتاين. - نطالب بترشيح المعاقين فى الوظائف الدولية كالوزراء ومجلس الدولة. - الحفاظ على حقهم فى مقاضاة كل من يتسبب فى أذى المعاقين وفشل العمليات وكأنهم فئران تجارب وكذلك الممرضات اللاتى تسئن معاملة المعاق والأطباء. - يجب تدريب جزء من الممرضات فى كيفية مساعدة المعاقين، كل على حسب إعاقته. - توفير الأجهزة المساعدة بدون جمارك أو التربح من تلك الأجهزة وكذلك الأدوية. وأخيراً أطالب الأجهزة كالإذاعة والجرائد والتليفزيون بنشر الوعى لحقوق المعاقين وتوعية الناس بأهمية مساعدة المعاقين.
بديع عمر خيري (1893 - 1966)، مسرحي مصري. ولد في حى المغربلين
أحد أشهر الأحياء الشعبية بالقاهرة، ودخل الكتاب وحفظ القرأن وكتب الزجل في سن مبكر
من عمره ثم أنهى دراسته وعين مدرسا، بدأ بكتابة المونولوج ثم كتابة المسرحيات فكانت
أول مسرحياته هي "أما حتة ورطة" ثم تعرف على نجيب الريحاني عام 1918 وكان
أول اشتراك لهما رواية "علي كيفك". كتب بديع خيرى أيضا أوبريتات منها أوبريت
)العشرة الطيبة) . وسافر بديع خيرى ونجيب
الريحاني إلى الشام واكتشفا بديعة مصابني. ومن الأعمال السينمائية التي قام بديع خيرى
بكتابة الحوار بها نذكر على سبيل المثال كل من:
العزيمة
انتصار الشباب
ورد الغرام
لهاليبو
والعديد من الأعمال الأخرى. وهو أيضا والد الفنان عادل خيري،
وجد الفنانة عطية عادل خيرى مخرجة الرسوم المتحركة
نقدم هنا أغاني الفنان بديع خيري
الحلوة دي
الحلوة دى قامت تعجن فى البدرية
والديك بيــدن كوكو كوكو فى الفجـرية
يللا بنا على باب الله يا صـنايعية
يجعل صباحك صباح الخير ياسطى عطيـة
صبح الصباح فتــاح يا عليــم .. والجيـب ما فهشي ولا مليــم
بس المزاج رايق وسليم .. باب الامل بابك يا رحيم
ده الصبر طيب عال .. ويغير الاحوال
ياللى معاك المال .. برضه الفقيـر له رب كريم
الحلوة دى قامت تعجن فى البدرية
والديك بيــدن كوكو كوكو فى الفجـرية
يللا بنا على باب الله يا صـنايعية
يجعل صباحك صباح الخير ياسطى عطيـة
ايدي في إيدك يا ابو صلاح .. مدام مع الله تعيش مرتاح
أعلن الاستاذ الدكتور أيمن تعيلب وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة السويس, رئيس لجنة الجوائز باتحاد كتاب مصر، منذ لحظات، نتائج إبداع خيرة مثقفي مصر، والتي جاءت كالتالي:
أولا : جائزة النقد التطبيقي.
وفاز بها الدكتور عايدى جمعة، عن كتابه فى النقد التطبيقى "ثمرات ناضجات من جنان الشعر".
ثانيا: جائزة النص المسرحى.
وفاز بها مناصفة كل من: محمود الحسينى، ومحمود كحيلة.
ثالثا: جائزة شعر العامية.
وفاز بها الشاعر عبد الرحيم الطايع، عن ديوانه "صفية: لما الحاجات تشبه رحيل الأمهات".
ثانيا : الجوائز الخاصة:
1ـــ جائزة الأديب الكبير بهاء طاهر لأدباء مدينة الأقصر في فروع الأدب.
وفاز بها الأديب أدهم العبودى عن روايته متاهة الأولياء.
2 ــ جائزة الأستاذ الدكتور عبد الغفار مكاوى، عن مجموعة قصصية.
وفاز بها وائل عباس سليم عن مجموعته القصصية "دفء المواسم القديمة".
3 ــ جائزة الأستاذ الدكتور حسن البندارى، فى القصة القصيرة.
وفاز بها محمد الفخرانى عن مجموعته "تتمة وجع".
4 ــ جائزة الأديب الكبير يوسف أبو رية فى الرواية والقصة القصيرة.
وفاز بها مناصفة كل من.. الأديب محمد جمال الدين عن روايته "حدائق الذاكرة".. والأديب محمد عبد الحكم حسن عن روايته "طلب صداقة".
5ــ جائزة الكاتب المسرحى الكبير محمد سلماوى للشباب فى النص المسرحى.
وفازت بها.. الأديبة حنان غانم عن مسرحية "مولانا الشيخ صفوان".
نجح عالم مصري يعمل بالسعودية يدعى د. طلبة أبو
هديمة في ابتكار قصة متكاملة الأركان، مستخدماً ترتيب سور القرآن حيث استهدف تسهيل
حفظ أسماء السور على المسلمين.
وتقول القصة: إن رجلاً قرأ
"الفاتحة"، قبل ذبْح "البقرة"، وليقتدي بـ"آل
عمران" تزوج خير "النساء"، وبينما هو مع أهله في
"المائدة" ضحّى ببعض "الأَنْعَام"، مراعياً بعض
"الأعراف"، وأوكل أمر "الأنفال" إلى الله ورسولِه معلنًا
"التوبة" إلى الله أسوة بـ"يونس"، و"هود"،
و"يوسف" – عليهم السلام –ومع صوت "الرعد" قرأ قصة
"إبراهيم" و"حِجْر" ابنه إسماعيل – عليهما السلام – وكانت له
خلِيّة "نحْلٍ" اشتراها في ذكرى "الإسراء" والمعراج، ووضعها
في "كهف" له، ثم أمر ابنتَه "مريم" وابنَه "طه" أن
يقوما عليها؛ ليقتديا بـ"الأنبياء" في العمل والجِد، ولما جاء موسم
"الحج" انطلقوا مع "المؤمنين" متجهين إلى حيثُ
"النور" يتلألأ وحيثُ كان يوم "الفرقان" – وكم كتب في ذلك
"الشعراء" – ، وكانوا في حجهم كـ "النمل" نظامًا، فسطّروا
أروعَ "قصصِ" الاتحاد؛ لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت
"العنكبوت"، وجلس إليهم يقص عليهم غلبة "الروم" ناصحاً لهم –
كـ "لقمان" مع ابنه – أن يسجدوا "سجدة" شكر لله، أن هزم
"الأحزاب"، وألا يجحدوا مثل "سبأ"، نِعَمَ "فاطرِ"
السماوات والأرض، وصلى بهم تاليًا سورة "يسٓ" مستوِين كـ
"الصافّاتِ" من الملائكة، وما "صاد" صَيْدًا؛ إذ ما زال مع
"الزُّمرِ" في الحرَم داعيًا "غافر" الذنبِ الذي
"فُصِّلت" آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين.
ثم بدأت "الشورى" بينهم عن موعد
العودة، مع الحذر من تأثُّرهم بـ "زخرفِ" الدنيا الفانية كـ
"الدُّخان"؛ خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ "جاثيةً"،
فمَرُّوا على "الأحقافِ" في حضرموت؛ لذِكْرِ "محمد" – صلى
الله عليه وآله وأصحابه – لها ولأَمنِها، وهناك كان "الفتح" في التجارة،
مما جعلهم يبنون لهم "حُجُراتٍ"، وأسّسوا محالّا أسموها محالّ
"قافْ" للتجارة، فكانت "ذارياتٍ" للخير ذروًا، وكان قبل هذا
"الطّور" من أطوار حياته كـ "النّجم"، فصار كـ
"القمَر" يشار إليه بالبنان بفضل "الرحمن".
ووقعتْ بعدها "واقعة" جعلت حالهم –
كما يقال – على "الحديد"، فصبرت زوجته ولم تكن "مجادلة"؛
لعلمها أن الله يعوضهم يوم "الحشر" إليه، وأن الدنيا
"ممتحنَة"، فكانوا كـ "الصّف" يوم "الجمعة" تجاهَ
هذا البلاء مجتنبين صفات "المنافقين"؛ لأن الغُبن الحقيقي غبن يوم
"التغابن"، فكاد "الطلاق" يأخذ حُكْمَ "التحريم"
بينهم؛ لعمق المودة بينهم، فـ "تبارك" الذي ألّفَ بينهم كما ألّفَ بين
يونس والـ "نُّون".
وتذكروا كذلك يومَ "الحاقّة" في لقاء
الله ذي "المعارج"، فنذروا أنفسهم للدعوة إليه، واقتدَوا بصبر أيوب
و"نوحٍ" – عليهما السلام – وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى؛ حيث
وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و"الجنّ"، بعد أن كان "المزّمّل"،
و"المدّثّر"، وهكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم "القيامة" كلُّ
"إنسان"، إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة
"المرسَلات".. فعَنِ "النّبأ" العظيم يختلفون، حتى إذا نزعت
"النازعات" أرواحَهم "عبَسَـ" ـت الوجوه، وفزعت الخلائق لهول
"التكوير"، و "الانفطار"، فأين يهرب المكذبون من الكافرين
و"المطففين" عند "انشِقاق" السَّمَاءِ ذاتِ
"البروجِ" وذات "الطّارق" من ربهم "الأعلى" إذ
تغشاهم "الغاشية"؟ هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة
"الفجر" وأهلُ "البلد" نيامٌ حتى طلوع "الشمس"،
وينعم أهل قيام "الليل" وصلاةِ "الضّحى"، فهنيئًا لهم
"انشراح" صدورِهم! ووالذي أقسمَ بـ "التّين"، وخلق الإنسان من
"علق" إن أهل "القَدْر" يومئذٍ من كانوا على
"بيّنةٍ" من ربهم، فأطاعوه قبل "زلزلة" الأَرْضِ، وضمّروا
"العاديات" في سَبِيلِ الله قَبْلَ أن تحل "القارِعة"، ولم
يُلْهِهِم "التكاثُر"، فكانوا في كلِّ "عَصْر" هداةً مهديين،
لا يلفتون إلى "الهمزة" اللمزة موكلين الأمر إلى الله – كما فعل
عبدالمطلب عند اعتداء أصحاب "الفيل" على الكعبة، وكان سيدًا في
"قُرَيْش" – وما منعوا "الماعون" عن أحدٍ؛ رجاءَ أن
يرويهم من نهر "الكوثر" يوم يعطش الظالمون و"الكافرون"، وتلك
حقيقة "النّصر" الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه، في حين يهلك شانئوه، ويعقد
في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من "مسَد"، فاللهم تقبل منا وارزقنا
"الإخلاص" في القول والعمل يا ربَّ "الفلَقِ" وربَّ
"الناس".