حصاد النصف الدراسي الأول كتب دراسية لم تصل للتلاميذ ومدارس بلا عمال
أوشك الفصل الدراسي الأول على الإنتهاء في
مدارس مركز نقادة ، حيث تنعقد لجنة امتحان
الشهادة الإعداية هذا الأسبوع وبنهاية الإمتحانات
تبدأ أجازة نصف العام الدراسي
. مرت الشهور وانقضى الترم الأول
بكل ما فيه من سلبيات وإيجابيات وينتظر
التلاميذ بعيون مترقبة لفصل دراسي جديد
يحصلون فيه العلوم ويضعون أقدامهم الخضراء على بداية مشوار المستقبل .
سألنا الأستاذ . جادالله خيري محمد ولي أمر
تلميذة في الصف الثاني الإبتدائي :
" فوجئت عقب عودتي من الخارج بأن
ابنتي لم تتسلم كتاب التربية الدينية الإسلامية ولا أي ملزمة بخصوص الكتاب ،
وعندما ذهبت للمدرسة وقابلت المسئولين بالمدرسة صدمت بأن معظم الكتب لم يكتمل
عددها مما يضطر التلاميذ إلى شراء الكتب الخارجية
"
واستعلمنا عن صحة هذا الكلام من الأستاذ / ع
محمد مدير مدرسة فصرح بأن هذا الكلام صحيح وهناك كتب وصلت بعد الإمتحان وبعد أن
بدأت أجازة بعض التلاميذ مما جعل هؤلاء التلاميذ يرفضون استلام الكتب .
وأضاف محمد بأن تأخر الكتب يضعنا في مشكلة
كبيرة وهي ضعف نسبة سداد المصروفات
المدرسية مما يقلل من حظ التلميذ في ممارسة الأنشطة المدرسية التي تعتمد على
ارتقفاع نسبة سداد المصروفات .
وقال أ. ص محمود حسن إداري بمدرسة
إبتدائية اقترحت على مدير المدرسة جمع
الكتب المدرسية بعد نهاية العام الدراسي وإعادة استخدامها للعام القادم لو تأخرت
الكتب فرفض وقال أن هذا التصرف غير قانوني ويمكن أن يقوم به غيرنا وأن يبادر به من
لا تقع عليه المسئولية القانونية لعملية جمع الكتب .
وقال رمضان أمجد عضو مجلس أمناء بأن هناك مشكلة تواجه معظم المدارس بالإدارة
وهي عدم وجود عمال خدمات بالمدارس مما جعل مجالس الأمناء يخصصون جزء من ميزانية
الأنشطة كأجور موسمية للعمال المتعاقدين بشكل مؤقت على أمل أن تقوم الدولة
بتعيينهم وتخفف عن ميزانية المدرسة دفع
أجورهم .
وقال حسين فرج الله عامل مؤقت : نحن على أمل
التعيين الحكومي ونرضي بمبالغ قليلة جدا مبلغ 200 جنيه تدفع بصعوبة وفيه شهور مش بناخد ها زي شهور الصيف ،
احنا عاوزين نعرف مصيرنا هل هناك أمل في التعيين ولا نشوف شغل تاني ؟
ساعات قليلة وينتهي الفصل الدراسي الأول
وتبقى المشكلات بانتظار حل من المسئولين عن سير العملية التعليمية ، ويبقى الأمل
في موجود مرور باقي العام الدراسي دون
مشكلات تعيق تحصيل أولادنا فلذات أكبادنا
التي تمشى على الأرض وتدرس في مؤسسات
تحتاج إلى دعم ومساندة من الجميع .
التسميات: أخبار نقادة, تعليم
0 تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية