11‏/02‏/2017

حصاد النصف الدراسي الأول في نقادة : كتب دراسية لم تصل للتلاميذ ومدارس بلا عمال

كتبت . هالة عبدالعزيز
انتهي الفصل الدراسي الأول في مدارس مركز نقادة مرت الشهور وانقضي التيرم الأول بكل ما فيه من سلبيات وإيجابيات وينتظر التلاميذ بعيون مترقبة لفصل دراسي جديد يحصلون فيه العلوم ويضعون أقدامهم الخضراء علي بداية مشوار المستقبل. جادالله خيري محمد ولي أمر تلميذة في الصف الثاني الإبتدائي : " فوجئت عقب عودتي من الخارج بأن ابنتي لم تتسلم كتاب التربية الدينية الإسلامية ولا أي ملزمة بخصوص الكتاب، وعندما ذهبت للمدرسة وقابلت المسئولين بالمدرسة صدمت بأن معظم الكتب لم يكتمل عددها مما يضطر التلاميذ إلي شراء الكتب الخارجية " واستعلمنا عن صحة هذا الكلام من محمد مدير مدرسة فصرح بأن هذا الكلام صحيح وهناك كتب وصلت بعد الإمتحان وبعد أن بدأت أجازة بعض التلاميذ مما جعل هؤلاء التلاميذ يرفضون استلام الكتب. وأضاف محمد بأن تأخر الكتب يضعنا في مشكلة كبيرة وهي ضعف نسبة سداد المصروفات المدرسية مما يقلل من حظ التلميذ في ممارسة الأنشطة المدرسية التي تعتمد علي ارتقفاع نسبة سداد المصروفات. وقال محمود حسن إداري بمدرسة إبتدائية اقترحت علي مدير المدرسة جمع الكتب المدرسية بعد نهاية العام الدراسي وإعادة استخدامها للعام القادم لو تأخرت الكتب فرفض وقال أن هذا التصرف غير قانوني ويمكن أن يقوم به غيرنا وأن يبادر به من لا تقع عليه المسئولية القانونية، وقال رمضان أمجد عضو مجلس أمناء بأن هناك مشكلة تواجه معظم المدارس بالإدارة وهي عدم وجود عمال خدمات بالمدارس مما جعل مجالس الأمناء يخصصون جزء من ميزانية الأنشطة كأجور موسمية للعمال المتعاقدين بشكل مؤقت علي أمل أن تقوم الدولة بتعيينهم وتخفف عن ميزانية المدرسة دفع أجورهم. أشار حسين فرج الله عامل مؤقت : نحن علي أمل التعيين الحكومي ونرضي بمبالغ قليلة جدا مبلغ 200 جنيه تدفع بصعوبة وفيه شهور مش بناخدها زي شهور الصيف، احنا عاوزين نعرف مصيرنا هل هناك أمل في التعيين ولا نشوف شغل تاني؟ وانتهي الفصل الدراسي الأول وتبقي المشكلات في انتظار حل من المسئولين عن سير العملية التعليمية، ويبقي الأمل موجود في مرور باقي العام الدراسي دون مشكلات تعيق تحصيل أولادنا فلذات أكبادنا التي تمشي علي الأرض وتدرس في مؤسسات تحتاج إلي دعم ومساندة من الجميع".

التسميات: , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية