لقاء قصيدة لـ محمود سعدالدين
لقاء
محمود سعد الدين أحمد عرابي
جلست بجواري
أُسمِعُها أجمل اشعاري
فاضت لي عيناها دمعًا
والدمع كما النهر الجاري
جاءتني في ليل مظلم
فأضاءت كل الأنوارِ
في الخيمةِ نجلس ونداري
بعضًا من صوت الأمطارِ
فخرجتُ ومن خلفي خرجتْ
لتصاحبني قرب النارِ
وجلسنا نتدفأ وقتًا
نتسامر تحت الأشجارِ
يا شمسًا تظهر في الصبحِ
فتفتح كل الأزهارِ
يا بدرًا يظهر في الليل ِ
فيضيء طريقي ومساري
أنجو من بحرك سيدتي
فيفيض الموج بأنهاري
كلماتك تصحبني دومًا
حتى في وقت الإبحارِ
فأنا قبطان مجدافي
لا يخشى أيه إعصارِ
جعلوكِ جزءًا من شعري
وجعلتك كل الأشعارِ
التسميات: مواهب على الطريق
0 تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية