الحلم قصيدة للشاعر عادل حامد
الحلم
عادل حامد
قلبي اتخلق قبل عيني
فعشقت شوف الروح
قلمي اتعجن من انيني
فالسطر كان مدبوح
الرصيف
مزروع تقاوي
بالحياري المشتاقين
لهلال رغيف العيش
ف أول تكبيرات الفرن
مع صراع الغلابه المش لاقين
وانكسار
لحصار
جناب جنرال الجوع
فرحه تحرير الجوف
من رضع ضروع
جفت م الخوف
ومن تكتيفه برد الليل
الام تداري فعيايلها
واهو سوس
الضيقه نخر حيلها
من دمعه عينها وجدايلها
عماله بتغزل شالها الصوف
مع كل منام
بترضّع اطفالها الاحلام
وازاي راح بابا نويل
هيدور ف شوارعو مع المواويل
ب كمنجه تردد للمساجين
ترانيم تراتيل
ويغني لكل عبيد النيل
ويزيل قضبان القطر
علشان اقدامنا تدوق الطين
ماهو عمرو ياواد
أحلامنا البكر
تحبسها الضلمه علي الخطين
ماهو عمرو ما كان الصبر جميل
طول م الاوجاع
مرصوده سبيل
اسريت بالناي
وناديت وصداي
متسلسل ف سنيني الحالكة
يابلاد حضناني كما الغربه
وعيونك كات اصنام مكه
نصبولي مزاد
وبنات افكاري بيتجرو
والخوف قواد
بيعري الباقي من عنيهم
ويبيع اوجاعهم ف قصيده
والدمع يسيل
ف يزيد المشهد اغراء
والكل سكوت
وانا دمي فكاس السجان
زي الفودكا
شمتانه الخلق
وبتركع دايما للعزي
انا كنت القربان الأول
والمسرح مليان ب اللذة
والناس رجمتني ب ١٠٠ ضحكه
وبيوفو الكيل من اناتي
واهو بسجد لليل الشاتي
اذ غلّق لحظه أبواب الدير
بتباع لعزيز
و الديب يبكيني من اخواتي
ياماي:
فجرنا موال لكن اعرج
وانا قلبي يهود "أوس وخزرج"
ف صبحلي الليل "حائط مبكي "
وف عيد الصمت
كان بابا نويل
مصلوب ك مسيح
لابس فعيونا تاج السنط
ولساني كسيح
يماي احلامنا ال عشناها كانت اضغاث
ورغيف العيش حبسوه الحراس
معلش المشهد عرانا
من كل بشير
من طول التاخير فالسكه
يعقوب مارتدش لحظه بصير
التسميات: أدب, مواهب على الطريق
0 تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية