رسالة إلى محافظ قنا

وجه القائمون على إدارة جمعية تنمية المجتمع بكوم الضبع نداءً إلى السيد اللواء محافظ قنا عبدالحميد الهجان ، وإلى كل المهتمين بالشأن العام في مصر .دارت الرسالة حول قيام السيد رئيس مجلس مدينة نقادة بإزالة مبنى مشروع التنمية المستدامة للحرف اليدوية والتراثية بالجمعية وإتلاف المعدات والأفران الخاصة بالمشروع . وقد انتشرت الرسالة على مواقع التواصل الإجتماعي . ننشر الرسالة كاملة .

نداء إلى محافظ قنا

ومن يهمه أمر التنمية في هذا الوطن

في ظل سعي الدولة نحو تنمية الصعيد والإرتقاء به وتنميته من خلال جهود الدولة والمستثمرين والمنظمات الأهلية نحو تحقيق هذا الهدف الطموح ، سعت قرية كوم الضبع من خلال جمعية أهلية بها نحو ذلك ، وحققت أهدافًا غير مسبوقة في هذا الإطار استحقت بها أن تذكر في العديد من المحافل الدولية والقومية كأول تجربة تنموية جادة وغير مسبوقة .

أثنى عليها العديد من المسئولين وعلى رأسهم اللواء عادل لبيب في العديد من المؤمرات واللقاءات التليفزيونية ، وكان أخر الشاكرين لهذه الجهود الدكتور هبة حندوسة في مؤتمر لمشروع النداء بالأقصر منذ شهور .

رغم كل ذلك تواجه الجمعية العديد من العقبات نحو استمرار هذه النهضة من التعديات على مشروعاتها وتخريب مشروع الصرف الصحي والإعتداء علي ممتلكاته ومعداته .

والطامة الكبري أن يصدر التعدي من مسئول ندبته الدولة للحفاظ على الممتلكات العامة فأخل بالقانون وخالف كل الأعراف الونظم الإدارية التي تنظم العمل . هذا المسئول هو أحمد الوزيري رئيس مجلس مركز ومدينة نقادة والذي قام بإزالة مبني خاص بمشروع التنمية المستدامة للحرف اليدوية والتراثية يعد هذا المبني من أهم منجزات المشروع ويحتوي على معدات وأفران وأجهزة بما قيمته 100000  مائة الف جنيه  منذ عام 2005  ، قام الوزيري بإزالة المبني عن آخره وترك المعدات في العراء دون إخطار الجهة صاحبة المبني مما يعرضها للسرقة والتلف .ودون إخطارها بأي قرار إزالة من قبل المجلس المحلي لقرية طوخ الواقع تحت مسئوليتها المقر محل النظر . 

وقد كانت أكثر من 5 قرارت إزالة صدرت بحق إعتداء على أرض خاصة بمشروع الصرف الصحي ملك الجمعية ( بناء على حكم صادر في 2015 ) ، ولم ينفذه السيد أحمد الوزيري وآخر قرار صدر من عدة شهور بحق أحد المعتدين ، مما أثار شكوكنا حول عدم التنفيذ ، بينما قام أخير بحماس ملحوظ بإزالة المبني المذكور دون علم الوحدة المحلية لقرية طوخ ودون علم الجهة صاحبة المبنى والمعدات المذكورة .

ولهذا نرفع هذه الشكوي إلى كل من يهمه الأمر ومن تقع عليه مسئولية تخريب ممتلكات عامة بهذا الإستخفاف والامبالاة  ، ونحن على ثقة بأننا نعيش في دولة يحكمها القانون ولا نعيش في كيان منعدم أو " طابونة " على حد تعبير السيد الرئيس محمد عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .