70 فدان بكوم الضبع مهددة بالجفاف وهندسة ري نقادة صامتة

يعاني مزارعون بكوم الضبع – نقادة – قنا من انقطاع مياه الرى عن حقولهم بشكل شبه دائم وقد اشتكى هؤلاء إلى هندسة رى نقادة مرارًا وتكرارًا دون استجابة  تذكر ، كما أرسلوا استغاثات عديدة إلى وكيل وزارة الزراعة وغيره من المسئولين لكن الأمر ما زال مأساويًا وحقول مساحتها 70 فدان مهددة بالجفاف .

تبدأ المشكلة عندما فوجيء المزارعون بانقطاع المياه عن المشروع الشرقي الممتد من ترعة أصفون بداية من بوابة الصرف عند نجع الفيران مرورًا بالخطارة ثم وصولاً إلى قرية كوم الضبع . 

وقد تسبب هذا الانقطاع في عطش الزراعات التي تغطي مساحة 70 فدان إجمالي الأرض التي تسقى علي هذا المشروع .

توجه المزارعون إلى هندسة ري نقادة فلم يجدوا سوى الإهمال وكأن الأمر لا يعنيهم وليس من مسئوليتهم .

 بالبحث ومقابلة المزارعين .. قال شكري مهدي مزارع : أن المهندس المختص قال له بالحرف الواحد أن أبواب الصرف مفتوحة على الآخر لكن القمامة هي التي تسد المجرى فقلت له لماذا لا يتم التطهير رد بأنه لا توجد عمالة كافية ولا حفار لإزالة هذه القمامة . 

وأضاف سعد سليم يجب علاج الموضوع من جذوره ويتلخص في : 

تطهير مدخل المشروع عند ترعة أصفون المسدودة عند نجع الفيران من خلال كراكات التطهير التي تعمل بشكل دائم ثم تطهير مداخل الصرف المغطي عند الخطارة والتي تنسد ببعض المخلفات التي ترمي على طول المشروع فتتجمع عند مدخل الجزء المغطي ، وأخيرا تطهير الجزء المكشوف من الخطارة وبطول كوم الضبع والذي يمتلى بجذوع النخيل وفروع الشجر ومخلفات القمامة وهو الذي يمنع مرور المياه . 

الموضوع شائك جدا ويحتاج إلى سرعة تدخل منعًا لجفاف ينتظر مساحة 70 فدان يعيش على ريعها الآلاف من البسطاء بقرية كوم الضبع .

ويختتم عليو محمود مزارع : لقد أرسلنا استغاثات عديدة وذهبنا إلى مسئولين في الزراعة وفي الري واتصلنا بالجميع لكن لم تحل المشكلة بعد لذلك نرجو سرعة التدخل لحل مشكلتنا وانصافنا وإنقاذ زراعتنا التي تعيش على أسرنا وأولادنا .