سيرة الشاعر
حداد حسين أحمد عوض.
ولد في قرية الوقف (محافظة قنا - جنوبي مصر)، وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بمدرسة المعلمين حتى حصل على كفاءة التعليم الأولى عام 1937.
عمل مدرسًا ببعض مدارس قريته، كان آخرها مدرسة الطليعة الابتدائية.
شارك في العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والدينية، وكان يلقي قصائده في بعض المناسبات.
الإنتاج الشعري
- له قصيدتان منشورتان بجريدة «الأنباء»، وهما: «أي الذنوب جنيت»، و«أشكو من». وله ديوان مخطوط بعنوان: «مجموعة من الشعر الحديث على الفطرة البديهة».
الأعمال الأخرى
- له مسرحية منظومة بعنوان: «قيس وليلى» (مخطوطة).
شعره غزير، نظمه على الموزون المقفى، وتناول أغراضًا وموضوعات عديدة؛ فقد مدح ورثى وهجا ونصح وتغزل، كما نظم الوجدانيات والإخوانيات والخواطر والشعر الوطني، ثنّى أبياته، وربّع بعضها، واقتبس من بعض كبار الشعراء، منهم: حافظ إبراهيم، واتسم شعره بالتدفق وتعدد المعاني وسلاسة اللغة وتنوع الصور والأخيلة، يرق أسلوبه - عادة - في الغزل والوجدانيات، ويأتي بتعبيرات لطيفة وصور مشرقة وإيقاعات جزلة، يعكس سعة ثقافته واطلاعه على تراث الشعر القديم.
مصادر الدراسة
- مقابلة أجراها الباحث وائل فهمي مع ابن المترجَم له - الوقف 2004.
من قصيدة: يا وقف
في وصف الوقف وحاصلاتها
يـا «وقفُ» تـيـهــــــــــــــــي وافخري
بـيـن الـممـالك والـــــــــــــــــدولْ
آيـاتُ مـجـدك بـاقـيـــــــــــــــــــا
تٌ خـالـداتٌ لــــــــــــــــــــــم تزل
الخـيرُ يضحك بــــــــــــــــــــــاسمًا
يبـدو كجفـنٍ مكتحــــــــــــــــــــــل
يـا قـاصدًا للـوقف فـــــــــــــــــــي
هـذا الربـيع الـــــــــــــــــــمستهل
بـادرْ فخـيرُ تجــــــــــــــــــــــارةٍ
للثّوم فـيـهـا والـــــــــــــــــــبصل
والـبُرُّ مـثل الـتبرِ فــــــــــــــــــي
حـبّاته يـا صــــــــــــــــــــــاحِ سل
واللـحـمُ فـي أنــــــــــــــــــــواعه
يـا حـبّذا لـحـمُ الــــــــــــــــــحَمَل
يـا وقفُ يـا أمَّ القـــــــــــــــــــرى
يـا خـيرَ آثــــــــــــــــــــار الأُوَل
مُدِّي الـبـلاد فإنهـــــــــــــــــــــا
تحتــــــــــــــــــــــــاج حتى للعسل
الزرعُ يبـدو نـامـــــــــــــــــــــيًا
يبـغـي الـوصـول إلى زُحــــــــــــــــل
والأرضُ تضحكُ يـا حـيـــــــــــــــــــا
ةَ النفس يـا وحــــــــــــــــــيَ الغزل
خـيرُ الـبـلاد حضــــــــــــــــــــارةٌ
فـي جـوّهـا يَحْيَا الأمــــــــــــــــــل