23‏/06‏/2018

صدام بين السائقين والركاب في نقادة ومجلس المدينة ودن من طين وودن من عجين

تصريح رئيس مجلس المدينة على صفحتها على الفيسبوك أو أمس

أخبار نقادة 

مع كل زيادة في أسعار البنزين والسولار تحدث في مصر تحتفظ نقادة بسيناريو متكرر لا يتبدل أبدًا حيث يقوم السائقون برفع من تلقاء أنفسهم دون الرجوع إلى الأسعار المعلنة من قبل الجهات المختصة ثم يحاول الناس أن يدفعوا الأجرة المقررة بينما يرفض السائقون وتستمر المناوشات بين الطرفين إلا أن يرضخ أحدهما وغالبًا ما يرضخ الركاب ويدفعون الأجررة غير المقررة وهي المفروضة من السائقين على سبيل المثال أجرة نقادة الخطارة  1.25 ج بينما المدفوع 1.5  ج وأجرة كوم الضبع وطوخ وأولاد ضياء والهدايات 1.75 بينما المدفوع  2 ج ثم زادت إلى 3 جنيها مؤخرا وزادت أجرة الزوايدة من 3 إلى 4 ج وهي الزيادة المفروضة من السائقين  . كل هذا يحدث بينما مجلس مدينة نقادة صامت لا يهمه في الأمر شيء ويعلن أن المواطن المتضرر عليه التقدم بشكوى رسمية وهذا لا يحدث لما بين الناس من صلات قرابة . 
وعندما زادت الزيادة الأخيرة شعر الناس بأن هذا السيناريو سوف يختفي لأن رئيس مجلس المدينة لها نشاط ملموس في الشارع وتتعامل مع المشكلات بفكر متفتح وتقدم حلول جديدة لكن فوجيء الناس بأن موقف ر مجلس المدينة  أكثر سلبية من ذي قبل فقد وضح أنهم يتعاملون بمنطق " ودن من طين وودن من عجين " ليعاني الناس الغلابة والموظفون من تحكم السائقين في أسعار المواصلات وليصل الأمر إلى الصدام والشجار بين الطرفين بشكل متكرر . 
لماذا لا يقوم مجلس المدينة بالتنبيه على السائقين وإلزامهم بتعليق قائمة بالأسعار الرسمية والتفتيش على التزام السائقين بها بشكل يومي ، ولماذا لا نجد الحماس الذي نلمسه في ملف الإزالات والذي يحظى باهتمام الرئيس والنائب وكأنهم يستمتعون بمشاهد الإزالة ولا نراهم يهتمون بمصالح الناس ومنها رفع الظلم الذي يترض له أهالي مركز نقادة ولا أحد ينصف الناس . 


0 تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية