01‏/08‏/2018

دولة الفيسبوك

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.

من صفحة جمعية تنمية المجتمع بكوم الضبع 
اذا كنت مواطن من مواطني دولة الفيس بوك فعنوانك هو( الشبكة الافتراضية العنكبوتية) وهذا العنوان يجعلك تمسك بتلابيب العالم بأنامل يديك ،تارة تطفئ نور العالم لأنك تريد أن تنام وتارة تغرق البحار بالمانجو لأنك تريد عصير مانجو وتارة تري أن العالم لم يعد قرية صغيرة بل أصبح شاشة صغيرة ( أنت يا دوب شايف فيها وشك أنت بس) وبالتالي اذا كانت هذه الحقوق لنا كلنا لأننا نحمل نفس ( الهوية الالكترونية) فما أحوجنا جميعا أن نتفق علي دستورنا( دستور دولة الفيس بوك)
هذه الكلمات تحاول أن تقرع الأجراس لكل من يتحاور مع المسئولين في دولة الفيس بوك وتقول لهم ما يلي :
 1- أصبح الكلام علي صفحات الفيس بوك وثيقة رسمية (الكترونية) يعتد بها 
2- ضع نفسك مكان الشخص(المسئول) الأخر فهل ترضي بأن تكون سلعة يتم تسويقها علي المتاجر ( المذابح ) الالكترونية 
4- هل لديك كل البيانات والمعلومات لتصنع وحدك عصير(الحقيقة) ثم تسقيه لنا في ( كوؤس بوستاتك)
 5- مفاتيح دولة الفيس بوك يملكها الجميع ولكن الشجاعة أن تتركها وتملك مفاتيح دولة ( نفسك) . 
6- بعض مواطني دولة الفيس بوك تحدثوا كثيرا عن أحد المسئولين بغضب وحدة ولكن هل يليق هذا بمواطني دولة الفيس بوك( انهم يملكون العالم) فمتي يصدقون؟ 
7- أنت كمواطن من الفيس بوك هل يمكن أن تقدم ( اعتذارا) لمواطن أخر من دولة ( التويتر) أو دولة ( الماسينجر) 
8- ماذا ستفعل عندما تترك كوكب الفيس بوك لتشتري طماطم من كوكب الأرض ويقول لك المسئول عن الطماطم ( مفيش طماطم ). 
 ارحموا من في الفيس بوك يرحمكم من في الأرض ويديكم طماطم 
9- يا ريت محدش من دولة الفيس يطفي الشمس وخلوها منورة بالقيم والأخلاق وبيكم وبكل المسئولين علي مستوي القرية والمدينة والمحافظة وليكن شعار دولة الفيس بوك ( احنا والمسئولين مسئولين) أمام ضمائرنا أمام أطفالنا وشبابنا وأمام العلي القدير .

0 تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية