حسن حساني خادم المسجد العتيق بكوم الضبع
بوجه بشوش وابتسامه يشوبها الرضا على وجهه، يستقبلك حسن حسان عبد ربه، العامل بمسجد كوم الضبع العتيق، والذي كرث حياته لخدمة بيت من بيت الله والضريح المجاور له.
يشهد الجميع له بالطيبة الخالصة بحفاوة الاستقبال والتواصل بعد اللقاء.
عم حسن لا تمنعه معيشته المتوسطة من الإلحاح على الضيف في استضافته، ولا تنسيه ذاكرته بالتواصل مع محبيه وإلقاء سيل من الدعوات لعل تصيب أحدهم دعوة ممن يرددها لهم.
احتفل مؤخرًا المحبين للعامل ببلوغه سن المعاش بعد خدمة قضاها تقارب 36 عامًا بين أروقة المسجد وخدمته ونظافته، وكرمته إدارة أوقاف نقادة بشهادة تقدير ذكرت في محتواها أنه كان حسن السير والسلوك.
يقول عم حسن إنه ظل طوال حياته يعمل بالمسجد وفي خدمته، وربما يقضي طوال فترات يومه داخل المسجد وحتي نومه في فترات القيلولة، مشيرًا إلى أنه راضٍ بكل ما سيره الله له.
ويضيف حسن حسان أن بجوار المسجد ضريح كان يعمل على خدمته وما زال موجود إلى اليوم وله العديد من الكرامات في السابق، مشيرًا إلى أن الزيارات في الوقت الحالي تكاد تكون معدومة.
ويصف عم حسن، المكان حيث تم إنشاؤه منذ سنوات طويلة وأبي أن يتم هدمه علي الرغم من حاجته إلى التوسع.
وأما عن حياته، يصفها حسن بالعادية حيث استطاع مؤخرًا توصيل خدمة الانترنت إلي منزله علي الرغم من ظروفه الصعبة ولكن إرضاءً لأولاده الذين يريدون التصفح كالأقران.
* رابط المقال بـ "قوص النهاردة " هنا
0 تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية