العابرون بقلم . محمد أبوشنب
“يا كريم.. يا كريم”.. كانت نداءه الأثير والوحيد.. لم أسمعه ينادي بغيرها.. لم يكن شحاذا لزجا كمن اعتدنا محاولة التخلص منهم عند قرعهم لمغاليق الأبواب الخشبية. جسمه ضئيل يمسك بيده جذع شجرة خفيف الوزن، ولم تكن ملابسه سوى قطعة قماش بيضاء كأنها كفن يحيط بدنه.
حقيقة لم أعرف اسمه.. كان يأتي قرب آخر النهار يطوف الشوارع.. من أين يأتي وإلى أين يذهب عند الفجر أيضا لا أعلم.. عندما جئته مرة في المندرة الغربية بوجبة العشا مع آذان المغرب، شكرني وناداني باسمي: “يا محمد”.. لا اعلم كيف عرف اسمي.. هل سمع أحدهم يناديني به؟ ربما.
كان واحدا من أشهر الوجوه العابرة لدروب القرية.. لم يهتم أحد بتفاصيل حكايته.. لم أره يتحدث مع أحد في أي مرة لاحقة.
غالبية العابرين لدروب القرية كانو من الدراويش الهائمين.. لا أعلم إن كانت كل القرى شاهدت نفس الوجوه أم لا، لكني اجزم أن قريتي كان لها النصيب الأكبر من وجوه العابرين.
“الشيخ الحناوي”.. كان من تلك الوجوه العابرة.. أتذكره ربعا ذو لحية بيضاء يرتدي أسدالا بالية.. عمامته تميزه من بعيد بلونها الأخضر.. تتدلى من رقبته عدد من السبح مختلفة المقاسات, لكن أهم ما كان يميز الشيخ الحناوي، هو كرباجه الجلدي على ظهره.
تذكر جيدا يوم كنا نلعب وأمسكت جدتي لأمي بأصغر أخوالي كي تعاقبه على فعل ما.. هنا ظهر الشيخ الحناوي من أحد الأزقة الضيقة فجأة، رافعا كرباجه الأسود في الهواء، وقال لها ألا تضربه.. دائما أتذكره رافعا كرباجه الأسود بيده اليمنى والغضب على وجهه وسبحه الملونة تتدلى من عنقه، والعمامة الخضرا تزين هامته. دارت الحكايات لاحقا عندما اختفى.. إنه رجل كريم من بيت طيب، لكن كتبت عليه تلك الأيام طوافا بين الدروب حتى انقضت وجلس في بيته مكرما بين أولاده وأحفاده حتى مات.
تناقلت الألسن والآذان حكايات عن كراماته المختلفة.. كلها حكايات لا يوجد من يكذبها.. منها تلك الحكاية الأشهر عن الأتوبيس الذي استقله من محطة قنا وطالبه أن يوصله إلى بيته، وترجى السائق، لكن سائق الأتوبيس رفض طلبه، فنزل وأوصاه أن يحذر الطريق التي سرعان ما غدرت بالأتوبيس وسائقه في حادثة بشعة.. حكى الناجون منها الحكاية.
الشيخ رفاعي واحد من العابرين.. واحد من دراويش الصوفيه الطيبين.. حقيقة لم اكن أحبه في البداية حين كان يأتي ويطلب “فحم للجوزة”.. لم أستسغ هذا الدرويش المدخن للجوزة! كان له صوت أخاذ وكأنه أوتي من مزامير داوود.. خفيف الظل ضحوك محب للناس. منذ عامين وأنا في الغربة عابرا لدروب أخرى، لم تعرفني من قبل، تذكرته.
أمسكت بهاتفي وطلبت من أخي أن إذا مر الشيخ رفاعي، فليهديه مني السلام.. كان الوقت قبيل الظهيرة.. عند المغرب جاءني اتصال من أخي أن الشيخ رفاعي جاء ليسأل عني.. حييته سريعا عبر الهاتف، بعدها بأيام علمنا بخبر وفاته.
تختلف وجوه العابرين، لكن يظل “قراء الطالع” لهم وقع خاص.. ما إن يصاب طفل بأي أذى حتى تأتي النصائح للأم من جاراتها: “شوفي له ريحته”.. كان أغلبهم من شمال السودان، ببشرة سمراء يفوح منها الغموض والسحر.. يقيسون النوى ويصنعون الأحجبة ويستشرفون المستقبل، من كف يدك، ولون عينيك واسمك مع اسم امك.. اتذكر وجهها الأسمر النحيف.. التف حولها الجيران تحت شجرة ليمون خضراء، وبدأت تنظر لوجوه الحاضرين. بدأت بأحدهم وأخذت تسرد له مستقبل أيامه، قالت له من يحبونه ومن يكرهونه ووصفت له زوجته في علم الغيب ورزقه الواسع المنتظر.. دار في خاطري حينها أنها امرأة لماحة وذكية فحسب، لا تعلم شيئا، وهي فقط تمني كل زبائنها بالخير في مستقبل الأيام.. قلت لنفسي، وأنا ارقبها في صمت.. أنا لا اؤمن بتلك العجوز.
توقفت العجوز للحظة عن الكلام، وأعادت النظر لأوجه الحاضرين في حدة وصمت، وكأنها تعيد رسم الملامح في ذاكرتها، ثم وجهت لي الكلام.. أنا وحدي: “أنت يا أبو وش طويل.. قوم من هنا ما تقعدش”
ثم تابعت الحديث لهم جميعا: “مشوا أبو وش طويل من هنا، وإلا هأقوم أمشي”.
تركتهم دون أن تخبرني شيئا عن مستقبل أيامي.
التسميات: أخبار نقادة, مقالات, من أرشيف الصحافة
مثل : ( حفظت النصوص كل الحفظ . - وفهمتها بعض الفهم . - وكتبتها أحسن كتابة . )
الكلمات السابقة تعرب ( نائباً عن المفعول المطلق )لأنها أضيفت إلى مصدر الفعل السابق لها .
وينوب عن المفعول المطلق :
مرادفه : مثل : قمت وقوفاً وجلست قعوداً .
أو نوعه : مثل : رجع الجيش القهقرى .
أو صفته : مثل : أكرمت الضيوف كثيراً أو قليلاً أو سريعاً أو طويلاً أو حثيثاً أو جيداً قليلاً
أو عدده : مثل : سجد المصلى أربعاً . – كافأتك مرتين . – كافأتك مرةً أو فاجلدوهم ثمانين جلدة .
أو الإشارة إليه . مثل : احترمتك ذلك الاحترام .
نكرة منصوبة تبين هيئة ( الفاعل ) أو ( المفعول به ) أو ( هما معاً ) عند حدوث الفعل .
الفاعل : مثل : حضر الضيفُ مسروراً . مسروراً : حال من الفاعل .
المفعول به . مثل : أكلت الفاكهة ناضجةً . ناضجة : حال من المفعول به .
أو هما معاً . مثل : فحص الطبيبُ المريضَ جالسَينْ . جالسَينْ : حال من الفاعل والمفعول به .
أ ) جملة فعلية : مثل : شاهدت اللاعبً يحرز هدفاً . يحرز هدفاً : جملة فعلية فى محل نصب حال .
ب ) جملة اسمية : مثل : شاهدت الطالب ثيابه نظيفة . ثيابه نظيفة : حال جملة اسمية
اذاكر والشمس طالعة . والشمس طالعة : جملة اسمية حال .
جـ ) شبه جملة : مثل : شاهدت العصفور فوق الغصن . فوق الغصن : حال شبه جملة .
يجب نصب ما بعد إلا فيه إذا كان الأسلوب :
1 – تاماً مثبتاً . مثل : حضر الطلاب إلا طالباً .
2 – يجوز نصبه أو إعرابه ( بدلاً ) إذا كان الأسلوب ( تاماً منفياً ) .
مثل : ما حضر العمالُ إلا عاملاً – عاملٌ .
3 – يعرب حسب موقعه فى الجملة إذا كان الأسلوب ( ناقصاً منفياً ) . مثل : ما رأيت إلا الأستاذ .
يعربان إعراب الاسم الواقع بعد إلا وما بعدهما يعرب ( مضافاً إليه ) :
إذا كان الأسلوب تاماً منفياً فتعرب : 1 – بدلاً من المستثنى منه . 2 – مستثنى منصوب جوازاً .
مثل : ما حضر الطلاب غيرُ طالبٍ - غيرَ طالبٍ
وإذا كان الأسلوب ناقصاً منفياً تعرب كل من غير وسوى حسب موقعها فى الجملة .
مثل : ما جاء غيرُ طالبٍ . غير : فاعل مرفوع بالضمة
أ – مفعولاً به منصوب . باعتبار ( خلا – عدا – حاشا ) أفعال ماضية .
ب – اسم مجرور . باعتبار ( عدا – خلا – حاشا ) حروف جر .
مثل : ذاكرت الدروس ( عدا – خلا – حاشا ) النصوصَ / النصوصِ .
المستثنى بعد ( ما عدا – ماخلا ) يعرب ( مفعولاً به ) .
العددان (1 ، 2 ) يوافقان المعدود فى التذكير والتأنيث . مثل : حضر طالبُ واحدُ وطالبةُ واحدةُ
والأعداد من ( 3 ، 9 ) العدد يخالف المعدود فى التذكير والتأنيث .
ويكون تمييزها جمعاً مجروراً بالإضافة . مثل : اشتريت ثلاثة كتبٍ وثلاث رواياتٍ .
تمييز العدد جمع مجرور بالإضافة .
العدد ( 10 ) يخالف المعدود إذا جاء مفرداً ويكون تمييزه جمعاً مجروراً بالإضافة .
مثل : اشتريت عشرةَ كتبٍ .
ويوافق المعدود إذا جاء مركباً . مثل : اشتريت ثلاثةَ عشر كتاباً وثلاث عشرة رواية .
الأعداد من ( 11 : 99 ) يكون تميزها مفرداً منصوباً .
مثل : قرأت خمس عشرة قصيدة ، وخمسة عشر نصاً .
اشترك اثنا عشر متسابقاً واثنتا عشرة متسابقة فى المسابقة وحضر خمسة وتسعون مشاهداً وخمس واربعون مشاهدة .
الأعداد من ( 100 : 1000 ) ومضاعفاتهما يكون تمييزها مفرداً مجروراً بالإضافة .
مثل : فى مكتبتى مائة مرجع وألف كتابٍ . مرجع : تمييز مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة
55 ) المضارع المجزوم فى جواب الطلب
هو الذى يسبق بأمر . مثل : صوموا تصحوا .
أو نهى : مثل : لا تتفرقوا تنتصروا على عدوكم .
شرط أن يكون نتيجة محمودة وألا منع الجزم . مثل : لا تتفرقوا تضعفون أمام عدوكم .
أو : الصدق تنج من الهلاك . تنج : مضارع مجزوم فى جواب الطلب .
مثل : والله لأذاكرَنَّ الدرسَ .
ويبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة . مثل : البنات يساعدنْ أمهاتهن فى العمل .
مثل : أكتبْ – ادع الله – استغفروا ربكم .
والفعل الماضى مبنى دائماً . مثل : كتبَ – ذاكرْت – فهمنْا – فهموا
( أن – لن – كى – لام التعليل – حتى – فاء السببية – لام الجحود–واو المعية) .
مثل : ما كنا لنفرطَ فى فلسطين . ذاكر فتتفوقَ . لا تنه عن خلقٍ وتأتى مثله .
يذاكر الطالب ليتفوقَ كى يدخلَ أعظم كلية ولن يخيبَ سعيه .
ملحوظة : ( كل كلمة تحتها خط فهى فعل مضارع منصوب بالأداة التى تسبقه . )
( لم – لا الناهية – لام الأمر )
مثل : لم يذاكرْ . لا تهملْ عملك . لتنفقْ من مالك .
ملحوظة : ( كل كلمة تحتها خط فهى فعل مضارع مجزوم بالأداة التى تسبقه )
( تسمى أدوات شرط جازمة ) وهى :
( إن – مَنْ – ما – مهما – أين – أينما – أىّ – متى – أيان – كيفما – أنَّى )
مثال : إن تعملْ الخير تجن ثمرته . أينما تنتشر الزراعة يكثر السكان .
أى داع يدع للخير تسم منزلته . لاحظ (أى ) : يأتى بعدها اسم يعرب مضاف إليه .
هى ( إذا – لو – كلما ) مثل : إذا أقبلَ الربيع تتفتحُ الأزهار .
تأتى للإخبار عن الكثرة وتمييزها ( مفرد أو جمع ) مجرور بمن أو بالإضافة .
مثل : كم من طالبٍ . – كم طالبٍ . – كم من طلابٍ . – كم طلابٍ )
يقترن جواب الشرط بالفاء فى الحالات الآتية :
أ – إذا جاء جواب الشرط (جملة اسمية ) . مثل : من يتق الله فهو المؤمن .
ب – إذا كان جواب الشرط ( جملة فعلية طلبية ) . ( أمر – نهى – استفهام .. الخ )
مثل : إذا وعدت فلا تخلف الوعد .
جـ – إذا كان جواب الشرط جملة فعلية فعلها ( جامد ) ( نعم – بئس – عسى – ليس ) مثل : من غشنا فليس منا.
د – إذا كان جواب الشرط جملة فعلية فعلها مسبوق بقد - بما النافية أو بلن أو بالسين أو بسوف .
مثل : إن تذاكر فسوف تتفوق . – متى نتحد فلن نهزم . – متى نذاكر فقد نتفوق .
إذا كان جواباً لقسم متصلاً باللام مثبتاً دالاً على الاستقبال . مثل : والله لأفهَمَنَّ الشرحَ .
إذا سبق بما يدل على الطلب(أمر–نهى – استفهام – تمنى – تحضيض )
مثل : لتفهمن الشرحَ – لا تهملَنّ واجبَك – هل تكرمَنَ الضيفَ ؟
مثل : والله لم نقصرْ فى واجبنا .
– يزرع الفلاحون الأرض
– والله لاذاكر الآن
– والله لسوف يذاكر الطلاب .
لأنه يدل على الطلب . مثل : افهم أو افهمَنَّ الشرح . كتب أو اكتبن الدرسَ .
ويمتنع توكيد الماضى بالنون ويؤكد بـ ( قد أو لقد ) مثال : لقد فهمت النحو .
اسم مرفوع يحل محل الفاعل بعد حذفه .
فمثلاً عندما اقول ( كتبَ الطالبُ الدرسَ ) جملة مبنية للمعلوم
تحول إلى جملة مبنية للمجهول هكذا ( كُتِبَ الدرسُ )
الدرسُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
وعند بناء الفعل الماضى للمجهول . يضم اوله ويكسر ما قبل آخره .( كُتِبَ الدرسُ - قيل الحق )
وعند بناء الفعل المضارع للمجهول . يضم أوله ويفتح ما قبل آخره ( يزرَع الحقلُ - يقال الحق )
تذكر أن الأفعال الآتية تبنى للمجهول كالآتى :
( صام – صِيم ) ، ( دعا – دُعِىّ ) ، ( استفاد اُستفيد ) ، ( يقول – يُقال ) ، ( يستفيد – يستفاد )
69 ) هناك أفعال ماضية جاءت على صورة الفعل المبنى للمجهول لفظاً لا معنى .ويعرب ما بعدها (فاعلاً ) لا نائب فاعل
ومن هذه الأفعال.(حُمّ )( فُلجَ ) ( امتقُعَ ) ( ثُلج) ( جُن)(غُم ).
أما الاسم الذى يأتى بعد ( استشهد – توفى ) فيعرب ( نائب فاعل ) .
وتزاد الباء فى : أ – خبر ( ليس ) .
مثل : أليس الله بأحكم الحاكمين ./ولست بعلام الغيوب .
ب – فى خبر ( ما ) التى تعمل عمل ليس . مثل : وما ربك بظلام للعبيد .
جـ – فى فاعل ( كفى ) . مثل : كفى بالله شهيداً .
د – فى فاعل صيغة ( افعل به ) التعجبية . مثل : أجمل بالسماء .
وتزاد ( مِنْ ) فى حالتين :
أ – إذا سبقت باستفهام . مثل : هل مِنْ خالقٍ غيرُ الله يرزقكم .
ب – إذا سبقت بما النافية . مثل : ما جاءنا من بشير .
وتزاد ( الكاف ) إذا جاءت قبل ( مثل ) مثل : ليس كمثله شىءٌ .
( مِن – عَن – فى – على – حتى – الباء – اللام – الكاف – الواو – التاء – عدا – خلا – حاشا – مذ – منذ )
استعمالات ( ما ) : 1
–استفهامية . مثل : ما لونُ القلمُ . ما : خبر مقدم .
إذا سبقت ما الاستفهامية بحرف جر حذفت ألفها . مثل : لم اشتريت الكتابَ ؟
2 –الموصولة . مثل : نعم ما نؤمن به السلام .
3ـ – الشرطية . مثل : ما تقدمه من خير ينفعك فى الدنيا والآخرة .
4 –التعجبية . مثل : ما أجملَ السماءَ ! .
5 – ما النافية . مثل : ما قصر الطالبُ فى واجبه .
6– عاملة عمل ليس . مثل : ما الدرسُ صعباً .
7 ) كافة . مثل : إنما المؤمنون أخوة .
وتدخل على الأفعال الآتية فتكفها .
مثل : ( قل – طال – كثر ) فتصير ( قلماً – طالما – كثر ما )
ولا يأتى بعدها ( فاعل ) . مثل : قلماً تمطر السماءُ صيفاً
8 – ما المصدرية . مثل : يسرنى ما أديت من واجبك .
تحول إلى مصدر صريح . مثل : يسرنى تأديتك للواجب .
أ – ناهية تجزم المضارع . مثل : لا تهملْ فى دروسك .
ب – نافية وترفع الفعل بعدها مثل : الطالب لا يهملُ فى واجبه .
جـ – نافية للجنس مثل : الدرسُ سهلٌ لا شكَ .
د – عاطفة : وهى تثبت الحكم لما قبلها وتنفيه عما بعدها.
مثل : شوقى شاعرُ لا كاتبُ . كاتب : معطوف مرفوع بالضمة .
أ –الاستفهامية . مثل : مَنْ الطالب المثالى ؟ .
ب –الموصولة . مثل : حضر مَنْ تفوق .
جـ –الشرطية . مثل : من يذاكرْ ينجحْ .
إذا جاء بعدها فعل تعرب كل منهما ( ظرف زمان ) . مثل : لم أقابلك منذ التقينا فى الجامعة .
إذا جاء بعدها اسم فهى ( حرف جر) . مثل : لم نشرح النحو منذ المحاضرة السابقة .
إذا جاء بعدها اسم مرفوع فهى ( خبر ) . مثل : ما ذاكرت منذ يومان .
يومان : خبر
إذا سبقت بحرف جر فيجوز لتميزها حالتان من الإعراب (النصب) أو (الجر بالإضافة)
مثل : بكم جنيه اشتريت الكتاب ؟ أو بكم جنيهاً اشتريت الكتاب ؟
اسم يسبق بأداة نداء ويكون :
1 ) مبنياً على ما يرفع به إذا كان ( علماً ) مثل : يا أحمدُ اجتهد .
أو ( نكرة مقصودة ) مثل : يا تاجرُ لا تحتكرْ السلعَ .
2 ) معرباً إذا كان (مضافاً ) مثل : يا طالبَ العلمِ اجتهدْ .
أو (شبيهاً بالمضاف ) مثل : يا طالباً للعلمِ اجتهد .
أو نكرة غير مقصودة . مثل : يا غافلاً تنبه .
وإذا أريد نداء ما فيه ( ال ) فإننا نسبقه بـ ( أيها للمذكر ) و ( أيتها للمؤنث ) وتعرب كلاً من(أيها وأيتها ) منادى مبنى على الضم فى محل نصب لحرف نداء محذوف تقديره ( يا ) وما بعدها يعرب ( نعتاً مرفوعاً )
مثل : ( يا ايتها النفسُ المطمئنةُ ) النفس : نعت مرفوع .
هو الاسم غير المنون – ما يمنع من الصرف :
أ – العلم الأعجمى الزائد على ثلاثة أحرف . مثل : إبراهيم – إسماعيل – بوش – شارون .
ب – علم على وزن ( فُعل ) . مثل ( عُمر – زحل – زفر – مُضَر )
جـ – علم على وزن ( الفعل ) . مثل : ( أحمد – يزيد – يشكر – يعرب )
د – علم مختوم بألف ونون زائدتين مثل ( رمضان – عمران – حمدان )
هـ – علم مركب تركيباً مزجياً . مثل ( بور سعيد – حضرموت – بعلبك – شرم الشيخ )
و – علم مؤنث زائد على ثلاثة أحرف لفظاً ومعنى مثل ( فاطمة ) أو مؤنث معنى مذكر لفظاً مثل ( زينب )
أو مؤنث لفظاً مذكر معنى . مثل ( أسامة - معاوية – عويضة – حمزة – طلبة – خليفة )
أما إذا كان علماً مؤنثاً على ثلاثة أحرف ساكن الوسط ولم تلحقه تاء التأنيث.
فيجوز صرفه أو منعه . مثل ( مصْر - هنْد - شمس – دعد )
وجميع اسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف إلا ما تجمعهم عبارة ( صن شملة )
مثال : صالح – نوح – شعيب – محمد ( عليه الصلاة والسلام ) – لوط – هود .
ز – صفة على وزن ( أفعل ) . مثل ( أحسن - أجمل - أعظم – أعمق – أفضل )
ح – صفة على وزن( فعلان ) مثل ( عَطشان – جوعان – ظمآن )
ط – كلمة ( أخر ) كقوله تعالى ( فعدة من أيام أخرَ )
ويضاف إلى ذلك ( أسماء البلاد العربية والأجنبية .
مثل : ( فلسطين – لبنان – أمريكا – الأشهر الميلادية " يناير – فبراير – ديسمبر " )
ى – صيغة منتهى الجموع :( مهمة )
كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان مثل : عوامل – مبادئ ) أو ثلاثة وسطها (ياء ساكنة )
مثل : مصانع – قناديل – عوامل – مساكين )
ك – اسم منته بـ ( ألف التأنيث المقصورة ) مثل ( كبرى – عظمى )
أوالف التانيث الممدودة مثل ( صحراء )
إعرابه : يجر بالفتحة إذا لم يكن مضافاً أو مقترناً بأل . مثل : مررت بصحراءَ واسعة .
فإذا كان ( مضافاً ) أو اقترن بـ ( أل ) جر بالكسرة . مثل : مشيت فى الصحراءِ .
مثل : بنيت مصر بسواعدِ الرجال .
أما إذا كان على وزن (أفعل ) فلابد أن يسبق بموصوف مجرور . مثل : مررت بنهر أعمق من غيره .
وهى ( الواو – الفاء – ثُمّ – بل – لكنْ – لا – حتى )
مثل : حضر محمد وطارق . طارق : معطوف مرفوع بالضمة .
مثل :
1-العلم مصر
2 – اسماء الإشارة كلها معرفة .
3 – الأسماء الموصولة كلها معرفة .
4 – الضمائر كلها معرفة .
5 – كل نكرة مضافة إلى الأسماء السابقة .
6-المعرف بال :الكتاب
مثل : أيها الطالبُ اجتهدْ . الطالبُ : صفة مرفوعة
مثل : هذه الزهرة جميلة – هؤلاء الطلاب مجتهدون . الزهرة : بدل مرفوع . الطلاب : بدل مرفوع
وغير المقترن بـ ( أل ) يعرب (خبراً)
مثل : هذا طالب مجتهد . هذا : مبتدأ . طالب : خبر مرفوع . مجتهد : صفة .
وأسماء الإشارة هى(هذا – هذه – هاتان – هؤلاء-ذاك - تلك–أؤلئك – هذان - ذلك )
فالثانى يعرب ( بدلاً مطابقاً ) مثل : قرأت عن الزعيم مصطفى كامل
مصطفى كامل :بدل مطابق .
وإذا تقدم البدل على المبدل منه يعرب المبدل منه ( نعتاً ) .
مثل : قرأت عن مصطفى كامل الزعيم. الزعيم : نعت منصوب .
وإذا تقدم ( النعت ) على ( المنعوت ) يعرب ( حالاً ) مثل : جاء مجتهداً الطالب . أصلها : جاء الطالب المجتهد .
مثل : كافأ المعلم الطالبَ الذى تفوقَ . الذى : صفة منصوبة .
وكذلك اسم الإشارة التى يأتى بعد معرفة .مثل : قرأت الكتاب هذا . هذا : نعت منصوب .
وإذا جاءا بعد اسم نكرة يعربان ( مضافاً إليه ) .
مثل : أخذت كتاب الذى حضر . الذى : مضاف إليه .
أخذت كتاب هذا الطالب . هذا : مضاف إليه .
مثل : هو أكثر الناس فهماً للمشكلة . فهماً : تمييز منصوب .
غير منون يعرب (مضافاً إليه) . مثل : المتفوق أهدأ طالب . طالب : مضاف إليه .
حضارتنا أعظم حضارة . حضارة : مضاف إليه .
مثل : لولا التدريبُ ما كان التفوق. التدريب : مبتدأ . التفوق : فاعل .
وكذلك الذى يأتى بعد استفهام + جار ومجرور .
مثل : ما لك سعيداً ، ما لك تذاكر ، ما لنا كلنا اقوياء ما تحته خط . يعرب حالاً .
ملحوظة : ( مع ) بدون تنوين تعرب ( ظرفاً ) منصوباً . مثل : إن الله مع الصابرين .
وما بعدها يعرب ( مضافاً إليه ) مجروراً .
مثل : شاهدت لاعباً يحرز هدفاً .
يحرز هدفاً :جملة فعلية فى محل نصب نعت .
مثل : شاهدت عصفوراً ريشه طويل . ريشه طويل : جملة اسمية نعت .
مثل : هو أكثرُ الطلاب نشاطاً . نشاطاً : تمييز منصوب. مثل : نعم خلقاً الصدق . خلقاً : تمييز منصوب .
وبعد ( ازدادَ – قرّ – طابَ – فاضَ – امتلأ – كم – كذا – العدد – الكيل – المساحة – الوزن – وكذلك الاسم المنصوب بعد اسم المفعول – وبعد الاسم المنسوب – وبعد كل ما كان على وزن "فَعُلَ"
مثل : حَسُنَ الطالبُ خلقاً . خلقاً : تمييز . تعرب تمييزاً .
مثل : إذا البواخرُ رنت . وإن طالبُ ذاكر ذاكرت معه .
( كل كلمة تحتها خط تعرب فاعلاً لفعل محذوف يفسره الفعل الذى بعده )
أو نائب فاعل : مثل : إذا الأرضُ كورت .
أو مفعولاً به : مثل : إذا الكتابَ قرأتهُ فهو لك .
يعرب مضافاً إليه وغالباً ما يكون مقترناً بأل ومسبوق بمجرور نكرة.
مثل : جاء كلُ طالبٍ . - ما رأيتَ غير المتفوقِ . - جاء كلا الطالبين .
• كل كلمة تحتها خط تعرب مضاف إليه .
مثل : جاء الطبيبُ نفسهُ . قرأت الكتابَ كلهَ . الطالبان كلاهما متفوقان .
وإذا لم تسبق بالمؤكد تعرب حسب موقعها فى الجملة .
مثل : الصبور من يملك نفسه عند الغضب . نفسه : مفعول به
الطالبان كلاهما متفوق . كلاهما : مبتدأ ثان . متفوق : خبر .
94 ) الأسماء المبنية هى :
الضمائر : ( نحن – أنا – هو – هى – هم – هن )
أسماء الإشارة : كلها ما عدا (هذان – هاتان – هذين – هاتين )
الاسماء الموصولة : كلها ما عدا ( اللذان – اللتان – اللتين – اللذين )
اسماء الشرط وأسماء الاستفهام :( أين – متى – كيف – أيان – أى )
بعض الظروف : ( حيثُ – الآنَ – أمسِ – مذْ – منذُ )
( سنون – أهلون – بنون – عالمون – أولوا – ألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين – أرضون)
( كلاهما – كلتاهما – اثنان – اثنتان )
الملحق بجمع المؤنث السالم ( أولات – عرفات – بركات – نعمات – عطيات – السادات )
مثل : ( إننا – إنك – إنهم ) إنه مجتهد . الهاء : اسم إن
أو المتصل بالفعل . مثل : الدرس ذاكرناه . الهاء : مفعول به .
أو الضمير الواقع فى أول الجملة . (نحن – هو – هم – أنا ) مثل : نحن مجتهدون .
أو تاء الفاعل – ناء الفاعلين – نون النسوة إذا اتصلت بالفعل .
مثل : ضربت – ذاكرنا – البنات ساعدن امهاتهن .
والواقع فى محل جر هو المتصل بـ (اسم ) . مثل : كتابهم . هم : مضاف إليه .
والاسم الذى يقع بعد الضمير يعرب ( خبراً ) مثل : هو مجتهد .
اسم يأتى بعد ضمير يعرب ( مفعولاً به ) يكون :
أ ) مقترناً بأل مثل : نحنُ – المصريين – كرماءُ المصريين:مفعولاً به منصوباً على الاختصاص .
ب ) مضافاً . مثل : نحن - طلابَ الشهيد - نحب العلم .
جـ ) أيها / أيتها . مثل : نحن – أيها الطلابُ – نقدس العلم .
مثل : أذاكرُ اللغة العربية وبخاصة البلاغةُ . البلاغة : مبتدأ مؤخر .
مثل : أحب الفاكهةَ وخصوصاً التفاحَ التفاحَ : مفعول به .
حبذا النظامُ .
وأسلوب الذم هو الذى أوله ( بئس - لا حبذا )
مثل : بئس العملُ الخيانةُ . ولا حبذا النفاقُ
( كل كلمة تحتها خط تعرب ( مبتدأ مؤخر ) لأنها مخصوص بالمدح أو الذم )
يأتى مكرراً أو معطوفاً أو مفرداً
مثل : الرياضةَ الرياضةَ . ومثل : العملَ والنظامَ . ومثل : الصدقَ .
مثل : إياكَ والنفاقَ . النفاقَ النفاقَ .
( كل كلمة تحتها خط تعرب مفعولاً به )
يعرب( فاعل) . مثل : يجب الحفاظُ على البيئة . الحفاظ : فاعل .
غالباً ما تعرب (بدل بعض من كل ) .
.مثل : يسرنى عمل المدرس .عمل : فاعل .