أهم كتب عن الصعيد

بقلم . جهاد الشبيني

حفظ التراث، إشباع شغف نحو التاريخ والفن، نيل درجتي الماجستير والدكتوراه؛ دوافع مختلفة ملئت المؤلفين للكتابة عن الصعيد، فتنوع إنتاجهم بين دراسة تحليلية للظواهر وعللها، وتراجم لأبرز الشخصيات، وسرد تاريخي للأحداث التي مرت بمحافظات الصعيد المختلفة.

في هذا التقرير، ترصد “المندرة” بعض الكتب التي تناولت الصعيد، وليس في ذلك حصر لجميع تلك المؤلفات وإنما عرض لأبرزها، فيتناول شرحًا مبسطًا لـ17 كتابًا اختلفت أزمنة صدورهم على مدار القرنين الماضي والحالي.

دور الصعيد في مصر العثمانية

“دور الصعيد في مصر العثمانية” أقرب ما يكون للموسوعة، فهو يسرد للحقبة الزمنية التي خضعت فيها مصر للاحتلال العثماني منذ عام 1517 وحتى 1798.

يسرد الكتاب كيفية انسحاب طومان باي إلى البهنسا وهروبه، ثم نهاية دولة المماليك وبداية الاحتلال العثماني وموقف الصعيد منه، شارحًا الملامح الجغرافية للصعيد والتنظيم الإداري لمصر العثمانية والكشفيات في الوجه القبلي، بما في ذلك الجيزة وأطفيح والواحات والفيوم وإقليم الأشمونين والبهنسا وبني سويف وأسيوط وأخميم وجرجا وأسوان.

الكتاب من تأليف صلاح أحمد هريدي علي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية سابقًا، وهو صادر عن دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية.

تأريخ ولاية الصعيد في العصرين المملوكي والعثماني

يتناول هذا الكتاب دراسة تاريخية لأحوال مدينة جرجا أثناء فترة حكم المماليك والعثمانين لمصر، اشتهر باسم “نور العيون في ذكر جرجا من عهد ثلاثة قرون”، وقد صدر هذا الكتاب عام 1998 عن مكتبة النهضة المصرية، وقام بتأليفه محمد بن محمد بن حامد المراغي الجرجاوي.

الصعيد في العصر الفاطمي

يعتبر هذا الكتاب دراسة للحياة الاقتصادية والاجتماعية في الصعيد أثناء العصر الفاطمي، وقد صدر عام 2012 عن الدار الثقافية للنشر لكاتبه عبد الحميد حسين حمودة، وكيل شئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة الفيوم.

الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد

يحتوي هذا الكتاب على 593 ترجمة لأبرز الشخصيات ذات الأصول الصعيدية والتي كان لها تأثيرًا علميًا على مر العصور، تمت فهرسة هذا الكتاب وفقًا للحروف الأبجدية نظرًا لكثرة الأسماء الواردة فيه، وهو من تأليف كمال الدين الشافعي، وتحقيق سعد محمد حسن، وقد صدر عن الدار المصرية للتأليف والنشر عام 1966.

علماء الصعيد في نشر الدعوة الإسلامية

يتناول هذا الكتاب سردًا لعدد من علماء الصعيد الذين عاشوا خلال النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، ومن عام 1879 ميلاديًا وحتى 1929، وقد صدر هذا الكتاب عام 2003 عن كلية أصول الدين بجامعة القاهرة لكاتبه محمد شلبى محمد.

تاريخ تراث الصعيد الأعلى

رغم أن هذا الكتاب يتناول تاريخ تراث الصعيد الأعلى، إلا أنه يحتوي أيضًا على ترجمات لبعض علماء الصعيد مثل الإمام الإدفوي.

 يعتبر هذا الكتاب استمرارًا لكتب التراث التي قام قرشي عباس دندراوي بتأليفها، أمثال البند واستنساخ الإيقاعات المزاحة وأدب السيوطي: دراسة نقدية وقيامة البحر: قصيدة عربية في زمن العولمة، وقد صدر هذا الكتاب عن مكتبة الآداب عام 1997.

شخصيات صوفية في صعيد مصر في العصر الإسلامي

يحتوي هذا الكتاب، الذي صدر عن شركة التوزيع المتحدة عام 1971، تراجم لعدد من الشخصيات الصوفية التي عاشت في الصعيد، والتي يأتي من بينها أبو الحجاج الأقصري، جد محمد عبده الحجاجي مؤلف الكتاب.

يعد هذا الكتاب مرجعًا ثابتًا لأغلب الباحثين في تراث الصعيد المتعلق بالدين الإسلامي وما يرتبط به من طقوس روحانية، نظرًا لما تمتع به مؤلف الكتاب من وفرة في المعلومات نتيجة عمله في المكتبات الجامعية والعامة واطلاعه على مراجع ومخطوطات غير متوفرة لغيره من المؤلفين.

الصعيد في عهد شيخ العرب همام

يناقش هذا الكتاب عشرات الأعوام التي عاشها الصعيد تحت الاحتلال العثماني قبل تولي محمد علي حكم مصر، وتحديدًا في الفترة من 1709 وحتى 1769، وهي الفترة التي عاش بها همام بن يوسف، المُلقب بشيخ العرب.

يتناول الكتاب شرحًا للنظام السياسي في مصر عمومًا، وعلاقته بالصعيد وقبائله على وجه الخصوص، ولاسيما الهوارة، وكذلك فأنه يسرد لطبيعة النظام الإداري والاقتصادي آنذاك، وقد صدر الكتاب عام 1987 لمؤلفته ليلى عبد اللطيف عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

الناس في صعيد مصر.. العادات والتقاليد

تم تأليف هذا الكتاب في العشرينيات من القرن الماضي، وقامت دار الشروق بإعادة نشره عام 2010، وهو يتناول العادات والمعتقدات والأسلوب العام لحياة الفلاحين.

وينفرد بلاكمان، الباحثة الإنجليزية ومؤلفة الكتاب، قالت إنها تخلصت من الطبقات العليا في كتاباتها، آملة أن يكون الكتاب إسهامًا منها في علوم الأنثروبولوجيا والمصريات.

المكشوف والمستتر في أحزان وأفراح الصعيد

يتناول هذا الكتاب سردًا للتراث الشعبي في الصعيد، وقد تم تقسيم الكتاب إلى فصلين، هما أغاني الأفراح وفن الحزن والعدودة، وقد صدر هذا الكتاب عام 2004 عن دار الأحمدي للنشر والتوزيع لكاتبه كرم الأبنودي. 

الحاجات النفسية المرتبطة بظاهرة الأخذ بالثأر في الصعيد

يناقش هذا الكتاب الحاجات النفسية المرتبطة بظاهرة الأخذ بالثأر في الصعيد وعلاقته بالمستوى التعليمي، وهو من تأليف فوزي قابيل همام وقد صدر عن تربية نوعية عين شمس عام 1986.

يعتبر هذا الكتاب امتداد للكتاب الذي قامت صبرة محمد علي بتأليفه عام 1981، والذي جاء بعنوان الحاجات النفسية المرتبطة بظاهرة الأخذ بالثأر في الصعيد.

البناء السياسي في إحدى قرى الصعيد

قام محمود جاد، مؤلف الكتاب، بمناقشة البناء السياسي لقرية تونس بسوهاج، وناقشت فكرة الكتاب ملامح الثبات والتحول في ذلك البناء، وقد صدر الكتاب عن مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب في جامعة القاهرة عام 2000.

 التربية السياسية للمرأة في بعض محافظات الصعيد

ناقشت صفاء سيد محمود، مؤلفة الكتاب، تربية نساء الصعيد سياسيًا على اختلاف الغايات والوسائل المستخدمة في ذلك، معتبرة أنها من مقومات العصر الحالي لما لها من دور فعال في المجتمع، وقد صدر هذا الكتاب عام 2003 عن كلية أصول التربية بجامعة سوهاج.

الطبقات العليا في إحدى مدن الصعيد

هو كتاب آخر لمحمود جاد صدر عن دار الفكر الحديث للطبع والنشر عام 1995، ويعتبر استكمالًا لكتبه التي ناقشت الطبقات الاجتماعية في مصر، التي يأتي من بينها: الطبقة الوسطى المصرية المسار والمصير ودراسة الطبقات الاجتماعية في مصر: النشأة التاريخية والتيارات النظرية والتركيب الطبقي للمدينة المصرية في العصر الحديث: إعادة قراءة على ضوء مفهوم أسلوب الإنتاج.

المهمشون في صعيد مصر

ناقشت آمال طنطاوي، مؤلفة الكتاب، آليات السيطرة والخضوع المتعلقة بالطبقات المهمشة في الصعيد، وتم تأليفه على أثر تجربة ميدانية أجرتها الكاتبة في أسيوط مع بعض المواطنين الذين تحدثوا عن تصوراتهم الشخصية، وقد صدر عام 2012 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

مرة واحد صعيدي

يتناول الكاتب الصحفي محمود الكردوسي التغيرات الجغرافية فى الصعيد من خلال سيرة حياة أهالى الصعيد وحقائق الأساطير والعادات والتقاليد من ضرب الحريم إلى خناقة الولد ونقاوة القطن وطيارة الرش والنملة التى تحتها كنز.

صعيدي في أمريكا.. رحلة الأمل والنجاح

يسرد الدكتور علي محمد عبد الوهاب، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة عين شمس، في الكتاب رحلته من الصعيد إلى أمريكا لمتابعة الدراسة والحصول على الدكتوراه في إطار بعثة دراسية، ويروي في مذكراته تجاربه العلمية والشخصية والعاطفية في الغربة، راصدا مظاهر التشابه والاختلاف.