26‏/03‏/2017

جنيه الجنايني إدريس افندي الأقصري

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏


من هو إدريس الأقصري ؟ و ما هي قصته مع الملك فؤاد ؟ و ماذا عن الرؤية التي غيرت مجري حياته ؟

هو إدريس الأقصري ذو البشرة السمراء بلون أديم الأرض ، هو ذلك الفلاح المصري الذي كان يعمل خادماً في معية الملك فؤاد منذ أن كان طفلاً و حتي أصبح ملكاً علي عرش مصر ..
ذات يوم قص إدريس رؤيا كان قد رآها للملك فؤاد و هي أنه سيصبح ملكاً علي عرش مصر .. فضحك الامير فؤاد وقتها ووعده ان يضع اسمه علي اول جنيه تصدره حكومته ، الا انه أخذ كلام ادريس باستخفاف و اعتبره أضغاث أحلام !! كيف لا و مصر كان يحكمها في ذلك الوقت السلطان حسين و ولي عهده من بعده الأمير كمال الدين !!
و تمضي الأيام و في يوم كان الملك عائدا من روما علي متن سفينة و فور وصولها الميناء و خروج الامير فؤاد الي ارض مصر .. حدثت المفاجأة .. اذ يصيح بائع الجرائد " اقرا المقطم ، اقرا الخبر .. تنازل الامير كمال الدين عن العرش " 
و فور تأكد الملك فؤاد من الخبر و توالي الأحداث حتي تربع الملك بالفعل علي العرش بموافقة الإنجليز في ذلك الوقت ، حيث عين سلطاناً علي مصر ثم ملكا عليها و اصبح حكم مصر وراثي من بعده .. تذكر رؤية خادمه إدريس .. انطلق الملك نحو قصر الزعفرانة فإذا بإدريس ينهي صلاته و دعواته المعتادة للملك من القلب .. حتي قال له الملك انهض يا ادريس لقد تحقق حلمك و سأضع صورتك علي أول جنيه مصري تصدره حكومتي ..
و بالفعل في يوم ٤ يوليو من عام ١٩٢٤ صدر اول جنيه ورقي مصري لحكومة الملك فؤاد و عليه صورة إدريس بك الأقصري .. 
وبذلك تكون رؤية إدريس قد تحققت ، و أوفي الملك بوعده ، و تلك هي شيم الملوك.

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية