أفراس نهر الفيسبوك تزعج أمير نقادة
كلنا يذكر قصة كفاح شعب طيبة التي درسناها بالمرحلة الابتدائية والتي تضمنت قصة كفاح أهل طيبة ضد ظلم الهكسوس؛لأنهم ككانوا يحرقون الزرع ويخربون البلاد ويؤذون العباد،وحين عزم اهل طيبة بقيادة الملك سقنن رع للقيام بجهد لتغيير الواقع السيء أرسل أمير أورايس إلى أمير طيبة يخبره أن أفراس النهر في بحيرة طيبة تصيح وتزعجه وتطير النوم من عينينه بالتعبير الدارج وإن لم يسكتها فسوف يقوم باسكاتها باسلوبه الخاص . اندهش أمير طيبة لأن أواريس تبعد عن طيبة حوالي 700 ميل .
التاريخ يعيد نفسه من جديد في نقادة . فقد تداولت صفحات على الفيسبوك أن أمير نقادة منزعج جدا لدرجة الصداع من المنشورات التي ينشرها موقع معًا ضد الفساد في مركز نقادة لدرجه تحرمه من النوم وتنغص عليه حياته مما جعله يطلب من مختص بتكنولوجيا المعلومات بطباعة هذه المنشورات تمهيدًا لتقديمها لجهات تحقيق لم يذكر اسمها .
المتأمل للقصتين يجد أوجه تشابه كثيرة ، نفس الظلم الذي كان والذي يحدث ، نفس التخريب الذي كان والذي يحدث كل يوم ، نفس التكبر والعناد والإصرار على الإضرار بمصالح أهل نقادة ، نفس المبدأ " نظرية اهبش وإجري " ونفس الانزعاج ونفس القلق والتوتر ، غير أن أمير نقادة تفوق على سابقه امير أورايس ، لأنه في زحمة العمل وأعباء المسئوليات المفترض أنها ينوء بها العصبة أولى القوة ، يجد وقتًا لينزعج من مجموعة على البوستات على الفيسبوك . كان أولى به أن يرد على ما ورد فيها ليؤكد كذبها وصدقه طهارة يده ونقاء سريرته .
لكن أن يهدد بجهات عليا فهذا غير مقبول على الإطلاق من مسئول ويزيد الطين بلة ويثير علامات استفهام جديدة حول مستوى الأداء السيء الذي يقوم به .
ولا مشكلة واحدة في نقادة تم حلها ، ولا مناسبة واحدة إلا وقام سيادته برفع درجة التوتر وعدم الرضا داخل المجتمع ، مما يمثل خطرًا على الأمن ، لماذا هو موجود حتى الآن في منصبه رغم التذمر وعدم الرضا من معظم مواطني نقادة .
هل تغيير رجل مثله يستلزم نضالآ ، وسقنن رع ، وكامس ، وأحمس ، أم أن مثل هذه الإجراءات روتينية وتتم بشكل دوري وسلس .
هذا الرجل فقد حب الناس والتفافهم حوله منذ نطق العبارة الأولى في نقادة ، ومنذ أطلق عبارات السب ضد الجميع أفراد وبلدان .
الم يجد الذين جاءوا به غيره ، وليس لديه شيء يقدمه سوى سب الدين ، وعبارات مبتذلة جنسية يسب بها المختلفين معه ، يمتليء بها القاموس الشعبي للشارع .
التسميات: أخبار نقادة
1 تعليقات:
ومازالت نقادة تتعلق بالصمت كما يتعلق الابن بامه
إرسال تعليق
شاركنا برأيك
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية