25‏/12‏/2018

كيف تصبح عبقريًا ؟

نتيجة بحث الصور عن كيف تصبح طالب عبقري

أتود أن تكون ككل الناس .. تعيش مثلهم فى زحمة التعب بدون فائدة .. فى حياة الاستهلاك ؟ فى حياة الروتين المميت ؟ ! أم تود أن تعيش حياة آخرى .. سعيدا .. فى سماء الروحانية والصحة ؟ وقادرا على حل مشاكلك بنفسك .. أيهما تود ؟ إذا كنت تود الثانية املا الاستمارة ولا تتردد أبدا !! 
لعلك تسأل : وما فائدة أن أكون الطالب العبقري ؟ 
إنك إن أصبحت ذلك ستكون إنسانا آخر غير كل الناس .. تتعامل مع الحياة بطريقة آخرى . 
صديقي .. أنا أعلم ما أقول ، والله الحياة الرائعة لها طعم آخر ، يكفي أنك ترى الأشياء بغير ما يراها كل البشر . 
أكيد .. ذلك الإنسان هو بشر يخطىء ويصيب ، ليس ملكا نزل من السماء ، لكنه إنسان من طراز رفيع . 
أتدري أن كلمة عبقري كلمة فريدة .. حتى أنها لم تذكر فى القرآن إلا مرة واحدة فقط .. طبعا تسألني : ما ذلك الموضوع الذي ذكر فيه الكلمة فى القرآن ؟ 
أقول لك بعد قليل .. سأرسل لك رسالة فيها إجابة السؤال . 
صديقي .. أنا لا أحب أن أكون مثل بعض الكتاب الذين يكذبون الناس إلى كتبهم عن طريق إلقاء الفاظ رائعة على الناس ، وبالتالي ينجذبون إلى كتبهم !! 
انا لن أسميك العبقري لكي أزين كتابي بهذا الكلام ، لا بل سأسميك ذلك ، لانك تستحق بالفعل .. وحتى أكون صادقا سأؤكد لك كلامي . 
فلنتصور مستطيل أسود اللون وبداخله دائرة بيضاء ، ها ماذا ترى ؟ ترى الصورة كلها مظلمة !! 
هكذا .. قد تقول لي : ومن أنا كي يظلم العالم حينما ألغى دوري بهذا الشكل ؟ 
أقول لك : إنك لو ألغيت دورك بالفعل هكذا ، وفعل كل الناس مثلك ستظلم الدنيا بالفعل ، لان كل إنسان يمثل أيضا دائرة بيضاء !! أرأيت ؟ أقتنعت أنك مهم ؟ 
ولو لاحظت أن الإنسان الناجح يعيش فى تلك الدائرة البيضاء وآلاف الفاشلين والحاقدين يعيشون فى زحمة الظلام .. 
، وادخل الدائرة البيضاء أفضل بكثير !! قبل أن أشرح لك صفات هذا الطالب .. أين هو ؟ وأين يوجد ؟ 
ولنفرض أن الطالب فى دائرة اليقظة فإنه يشعر بمرور اللحظات التي تقربهم من مصيرهم لذلك كن يقظا أين ومتى انت !! 
وعندما يكون الطالب فى دائرة الغفلة .. فإنه مثل النائم .. يعيش حياة لا يدري أين ومتى هو غافل .. والقدر بالنسبة له حظ 
ما الذي يميز الإنسان المبدع عن العادي ؟ بمعنى ما الذي يميز الرسل والأنبياء عن باقي الناس ؟ حتى أقرب لك ما أود أن أقوله .. تلك القاعدة مهمة جدا .. إن ما تعيشه بحواسك فقط وتدركه الواقع ، أما ما لا تدركه بحواسك يسمى الغيب !! كل الناس يعيشون فى حياة الشهادة ، ولم يتجرأ لأحد على الغيب ،لانه مجهول بالنسبة له ، وهناك فئة خاصة من يقتربون للغيب وهم المرسلون والعلماء  كيف ذلك ؟ 
إن الإنسان مثلا ينظر بعين قاصرة على تلك الحياة،وانتهى الموضوع ولم يتجرأ أحد منهم على السؤال .هل يمكن أن نعيش حياة بعد الموت ؟ 
أن المرسلين هم من آمنوا بالغيب ، حينما يدعون قومهم يستنكر قومهم ،لانهم فقط يعيشون فى حياة الواقع ،ولم يعلموا أو يدركواماالحقيقة المنتظرة ،وهي مخبئة فى الغيب . 
العلماء  حينما أراد إديسون أن يخترع المصباح .. لو ظل فى عالم الواقع لم يخترعه ، ولكن خوضه فى المجهول وإصراره وإيمانه بثمرة اجتهاده بعثته لاكتشاف كان فى الغيب لم يكن فى الواقع حينها.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية