أخبار نقادة |
خطوات عملية للحصول علي
السعادة
بقلم: منى حمدي
هل تعرف متي تحصل على
السعادة؟ هل تعرف كيف تحصل على السعادة؟
إليك الخطوات العملية للحصول على السعادة لتتعرف علي معني السعادة التي يمكنك الحصول عليها إذا قمت بتطبيق هذه
الخطوات العملية .
لحظات كثيرة تمر في
حياتنا. أكثر لحظة تشعر فيها بالاطمئنان. وتشعر بأن داخل صدرك قطعة من الثلج تصدر
إحساسًا بالراحة يسري في الأوصال
تشعر بأنك منشرح النفس ، مرتاح البال ، مطمئن الروح ، هادئ .
هذه اللحظة هي لحظة تأدية الصلاة. تمهل في أداء الصلاة، استشعر كل
لحظة فيها
لا تدعها تمر مرور الكرام أي سريعاً دون أن تحدث في نفسك أثراً طيبًا
من السعادة
قف وتمهل فى قراءة الفاتحة وسورة من سور القرآن، اتلوها ببطء شديد
قل كل كلمة ببطء واستشعر معناها في قلبك ولا تقرأ الفاتحة بطريقة آلية
دون فهم. اقرأ بإحساس فأنت تخاطب الله عز وجل .
تفكر في الكلام واستشعر معناها بقلبك. وتفكر في هدوء واربط ما تقوله
بأنك أمام الله تناجيه وتقرأ كلامه واستشعر أنه ينظر إليك .
في الركوع
قل ( سبحان ربى العظيم) أقلها ثلاث مرات وأكثرها عشر مرات- فلتقل مثلا
٧ مرات ( سبحان ربى العظيم)
قلها بتمعن وتفكر واستشعر بأنك تركع بين يدي الله وهو يراك ويراقبك
وقل وأنت راكع ما يقال في الثناء والتمجيد لله مما ورد في السنة
لا تستغرب إطالة الركوع فهو مستحب وتقول في الركوع
) سبوح قدوس رب
الملائكة والروح)
) سبحان ذو العزة
والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت)
تخيل المعني واستشعر الكلام ثم قم من الركوع قائلاً
) سمع الله لمن حمده(
وقل بعدها وأنت ما
زلت واقفًا
( الحمد لله حمداً كثيراً طيبا
مباركا فيه ،ملء السموات وملء الأرض ، وملء ما بينهما وملء ما شئت ومن شيء بعد)
ثم اسجد مطمئنًا وقل في
السجود
في السجود
( سبحان ربى الأعلى) أقلها ثلاث مرات وأكثرها عشر مرات - فلنقل ٧ مرات (
سبحان ربى الأعلى)
ثم ادعو بخيري الدنيا والآخرة
وقل وأنت ساجد كل ما سوف يتم ذكره الآن ولا تنقص وإن أحببت الزيادة
فلا بأس فهذه صلاتك لله رب العالمين
قل وأنت ساجد ما يأتي :
)سبوح قدوس رب الملائكة
والروح(
)رب اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله ، أوله وأخره، علانيته وسره(
(اللهم إني أعوذ برضاك من
سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك ،لا أحصي ثناء عليك كما أثنيت على
نفسك)
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة. وقنا عذاب النار(
)يا مقلب القلوب ثبت قلبي
على دينك)
(يا مصرف الأمور صرف أمري على طاعتك)
(رب اشرح لي صدري. ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)
(ربنا ظلمنا أنفسنا. وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)
( اللهم فاطر السموات والأرض، أنت ولي في الدنيا والأخرة، توفني مسلما
وألحقني بالصالحين)
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين. واجعلنا للمتقين إماماً
)
(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ،ربنا تقبل دعاء. ربنا اغفر لي و
ولوالديّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب(
( رب أوزعني أن أشكر نعمتك عليّ ،وعلى والدىّ، وأن أعمل صالحاً ترضاه ،
وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين)
(رب أوزعني أن أشكر نعمتك علىّ، وعلى والدىّ ،وأن أعمل صالحاً ترضاه، وأصلح لي
في ذريتي، إني تبت إليك ، وإني من المسلمين)
كل هذه الأدعية تقولها في سجودك ، في صلاة الجماعة في المسجد قل ما يتيسر لك
ثم ترفع رأسك من السجود قائلاً
(رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي ، وارحمني ، واهدني، واجبرني،
وارزقني ،وارفعني)
ثم تسجد مرة أخري وتقول نفس ما قلته في سجودك السابق ، وزد عليه أدعية
لنفسك ولغيرك أو أدعية وردت في السنة، فالزيادة أحسن من النقصان .
مع ملاحظة بقاء
العينين مفتوحة في السجود، لا تغلق عينيك. فغلق العينين منهي عنه في السنة.
ستجد نفسك في لحظة
رهيبة من العبودية ستجد بأن قلبك يستمد شيئا من صلاتك. روحك تشعر بلذة الصلاة.
كرر ما سبق في الركوع والسجود وزد عليه ما تريد من السنة
هل سمعتم قبل ذلك بأن العرب
حينما تدعو لشخص بالخير تقول ( أثلج الله صدرك) دعاء بالسعادة والطمأنينة ؟
ستجد قلبك أصبح مثلجاً بمعني الثلج حقيقي وليس مجازي. وكأنك وضعت
الثلج في صدرك .
ألم تلحظ عزيزي القارئ بأنك عندما تكون متضايق تشعر بالضيق في الصدر
وكأن الجمر بصدرك وكأن هناك نار وكأن هناك فحمة في قلبك ؟
وهذا الشعور يسببه بعدك عن مصدر السعادة الحقيقي في الصلاة بتفكر
وتمعن
جرب ما تم ذكره حرفيًا. ستجد نوعا من السعادة لا يوصف .
أثلج الله صدوركم. ورزقني وإياكم اللذة في الصلاة والراحة والطمأنينة
.
آمين