5 حقائق يجب أن تعرفها أيها الطالب
حينما يحين موعد الامتحانات ستجد نفسك من بين أحد هؤلاء:
تشعر بالثقة والهدوء؛ لأنك بدأت في الاستعداد للامتحان منذ عدة أسابيع ماضية.
ترتعب خوفًا،وتحاول حشد أكبر قدر من المعلومات في ذهنك ليلة الامتحان.
لا تفعل شيئًا على الإطلاق؛ فقد استسلمت لليأس والفشل.
في أيٍّ من تلك الأحوال، يجب عليك أن تبقى هادئًا دائمًا،وتتعلم من تجارب الحياة؛ لأنك عندما تكون هادئًا تصبح قادرًا على التفكير بشكل أفضل، والتأمل جيدًا في أسباب نجاحك في بعض المواد وفشلك في البعض الآخر.
وفيما يلي خمس حقائق عن الامتحانات ؛ قد عرفتها في أثناء دراستي الجامعية، وتمنيت لو عرفتها، بينما لا أزال طالبًا في المرحلة الثانوية:
التوتر يجعلك أحمق
أن تُصاب بالذعر والتوتر لهو أسوأ ما يمكنك القيام به في الامتحان؛فلماذا إذن؟
عندما تتوتريتوقف عقلك عن العمل، وتبدو المعلومات وكأنها ذهبت في طي النسيان؛ لذا عليك أن تُصفِّي ذهنك، وتفكر بشكل واضح في أثناء الامتحان؛حتى تستطيع استرجاع ما تحتاج إليه من معلومات.. فعلى سبيل المثال، إذا واجهك سؤالٌ لا تعرِف إجابتهفخذ نفسًا عميقًا، وأخبر نفسك:“ثمة أسئلة أخرى أستطيع الإجابة عنها“، ثم انتقل للسؤال التالي.. وهكذا.
تجنَّب مذاكرة معلومات جديدة صباح يوم الامتحان
في صباح يوم الامتحان،يكون قد فات الأوان لاستيعاب أية معلومات جديدة؛ لذلك ضع كتبك المدرسية جانبًا، ولا تقم بشيء سوى مراجعة الفِكرة الرئيسة للموضوعات المهمة.
قد يتملكك شعورٌ بأنك لا تعرف كل شيء في المنهج،ولكن لا تقلق؛ فهذا أمر طبيعي،وكل ما عليك الاضطلاع به هو التركيز على ما تعرفه فقط؛حفز نفسك بعبارات، مثل:“سأتمكن من حل كثير من أسئلة الامتحان”أو “سأبلي بلاءً أفضل من المرات السابقة”.
فضلًا عن ذلك، إذا كنت ممن ذهبوا إلى المدرسة لتلقي بعض الحصص الإضافية للمراجعة قبل الامتحانات؛فستكون قادرًا على الإجابة عن العديد من الأسئلة؛ اشعل حماسك دائمًا بمثل هذه الأفكار الإيجابية حتى تحصل على ذهن صافٍ وتفكير واضح في الامتحان.
ضع لنفسك هدفًا واضحًا ومحددًا
عندما تخبر نفسك بأنه ينبغي عليك المذاكرة استعدادًا للامتحان فأنت بذلك تبعث برسالة غامضة ومثيرة للتوتر إلى عقلك.
فتسمع عقلك يقول: “ما الذي أذاكره تحديدًا؟!”.
حسنًا، يكره العقل الأوامر الغامضة وغير الواضحة، كما يميل إلى المماطلة ما لم يعرف ـ تحديدًا ـ ما الذي يتعين عليه القيام به؛ لذلك، بدلًا من أن تقول إنك ستبدأ في المذاكرةــ حدد مهمة ذات نقطة نهاية واضحة.. فمثلًا: حدد قراءة فصل واحد من القصة، أو حل عشر معادلات كيميائية فقط.. وهكذا.
اقتدِ في مذاكرتك بالعدائين
ستلاحظ كيف تنجز مهامك الدراسية في وقت قليل إذا اتبعت أسلوب العدائين، وذلك من خلال المذاكرة بأقصى تركيز لفترات قصيرة..وإليك كيفية القيام بذلك:
أحضِر مؤقتًا واضبطه على 20 أو 30 دقيقة، ثم اشرع في المذاكرة طوال تلك المدة دون توقف.. عليك أيضًا تجنب تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف خلال هذه الفترة وإلا ستكون عُرضة لتشتت الانتباه وفقدان التركيز.
بمجرد انتهاء الوقت، نل قسطًا من الراحة وليكن عشر دقائق، ثم اضبط المؤقت لعشرين دقيقة أخرى وابدأ في المذاكرة مجددًا.. وهكذا.
إن اتباع هذا الأسلوب في المذاكرة يوميًّا لبضعة أسابيع قبل موعد الامتحانات أفضل بكثير من الجلوس والمذاكرة لساعات طويلة في الليالي التي تسبق الامتحان، فضلًا عن كونها أقل إجهادًا وتوترًا بالنسبة لك.
لا تتحدث عن الامتحان بعد اجتيازه
هل خرجت في أي وقت مضى من لجنة الامتحان وسألت أصدقاءك عن إجاباتهم عن بعض الأسئلة التي واجهتك صعوبة في حلها؟
حسنًا، لو كنت تقوم بذلكعليك أن تدرك مدى التأثير السلبي الذي يُخلِفه هذا على أدائك في الامتحانات المقبلة، خاصَّةً إذا اكتشفت بعض الأخطاء لديك.
تذكر جيدًا أن الامتحان قد انتهى ولن تتغير نتيجته مهما حاولت؛ لذا وفر وقتك الثمين وطاقتك الإيجابية في الاستعداد لما يليه من امتحانات.
كل ما أنصحك به ـ إذن ـ هو ألا تتحدث عن الامتحان إلا بعدما يصححه المُعلم، ويعيد لك ورقة الإجابة، ويفتح لكم باب المناقشة داخل الفصل.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية