11‏/11‏/2016

أنا من نقادة


أنا من نقادة 
بقلم . أحمد عبدالحميد سعدالدين 
أنا من نقادة
أنا من مدنها وضواحيها 
أنا اللي عشقت ترابها 
وأنا اللي بدمي بحميها
 وأنا اللي مهما عليا قسيت 
رافض أعيش غير فيها 
بلدي الحبيبة
 أنا ليا مين غيرك
 أنا اللي كبرت فيكي
 واتربيت علي خيرك
 لا مرة اشتكيت هجرك
 ولا مرة بعتيني
 غلطت  كتير في حقك 
أنا آسف وسامحيني
 عمرك عني ما اتخليتي
 وكأننا صحبة
 وفي عز ظروفك المرة
 وأيامك الصعبة
 قررنا الرحيل عنك
 وطلبنا الإذن بالغربة
 ودعتنا وعنيها مبتسمو
 بتداري ف  وجعنا
 وهي في الأصل موجوعه 
قولولي إزاي حتفرح
 وكلمتها علي ولادها
 خلاص مبقتش مسموعة
 وبعدت عنك 
وفاكر اني حنساكي
 مقدرتش واشتقتلك 
في الغربة أكتر مابشتقلك 
فاكرة إني نسيتك والله بيتهيألك 
بطيبة أهلك وناسك 
حتفضلي يا نقادة
 في السما رافعة
 فوق الجميع راسك . 

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية