22‏/10‏/2017

منزل الغرباء .. القصة الفائزة بمسابقة الرائدية النسخة الأولى

منزل الغرباء
بقلم الكاتبة / فاطمة الحامد
لا شيء يعنيني في زحمة الضوء المنبعث من الغرفة المقابلة لشرفتي . لا صدى الموسيقا ولا همهمات بعيدة تنم عن فوضى الجسد التي تتراقص في دار لست أدري ما الذي يدور في أرجائها .
حديث غير مقنع تتداوله ألسنة الناس في حارتنا عن هذه الدار المسكونة بالأشباح . يدّعي البعض أن صاحب المنزل كان سكّيراً يعربد مع بائعات الهوى واختفى ذات يوم ولم يبق من المنزل إلا رجع الصدى المخيف . حتى ابنه لم يجرؤ على السكن فيه ، كما لم تقم وزارة السياحة بوضع يدها عليه على الرغم من تاريخه العريق لما يشاع حوله من قصص وحكايا تجعل الزائرين يرتعدون من الخوف .
يذكر آخرون أن هذا المنزل تعود ملكيته لأسرة تاريخية اضطهدتها مجموعات متعددة فغادرت المكان لاعنة من فيه ومخلّفة وراءها سراً مرعباً يسكن الغرف ، يتجول في الممرات على هيئة صراخ نساء وآهات مكتومة ورائحة أجساد تتكوم مثل العفن دون أن تدري ما الذي يدور في أرجائه حقاً .
يقول سليم الرجل الذي كان يسكن منزلي قبل أن أشتريه بنصف الثمن المتوقع (ظلّ الخوف يسكنني من فكرة مقابلة الشرفة لهذا المنزل المسكون بالأشباح ، أنا حقاً أخاف على أطفالي لذلك أبيعك هذا المنزل وأخبرك لماذا أبخسه ثمنه وأنت حر في اتخاذ القرار الصائب ، وإن قبلت شراء منزلي فسأكون سعيداً ) .
كثيرة هي المرات التي خطر في بالي بها أن أتسلل من شرفتي إلى الشرفة المقابلة وأنظر ما الذي يدور في هذا المنزل الكبير الذي لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه .
سمعت مرة طرقة خفيفة على النافذة . لم يكن هناك أحد عندما شرعتها . شيء من الذعر تسلل إلى داخلي أنا الذي أسكن وحيداً في هذا المنزل المجاور لبؤرة الرعب بالنسبة للجوار .
أحدهم أغلق باب غرفتي علي دون أن أشعر أو هكذا تخيّلت مرة .
منذ سكنت منزلي الجديد قبل شهرين تقريباً وأنا أستمع إلى الكثير من القصص التي لا يستطيع حتى أبرع النساجون في العالم أن يحيكوا مثلها حول المنزل الغريب المقابل لمنزلي . أما أنا فلم أكن أصيخ السمع إلا لنداء عقلي الذي يقول لي بأن لا وجود للأشباح ، وأن الضوضاء هي من فعل الإنسان ، والفوضى هي شيء يصنعنا دون أن نصنعه ، أو نصنعه فنعجز عن صناعة أي شيء .
كنت أتسلى بقراءة الجرائد كل صباح والاستماع لموسيقا بيتهوفن . يهيّأ إليّ أحياناً أن سيمفونيته الخامسة تنبعث من المنزل مساء بصوت مرتفع يبعث الرعب في قلوب المارة العابرين للشارع . يقال بأن في هذا المنزل بيانو كبير كانت تعزف عليه شابة اختفت كما اختفى كلّ سكانه في ليلة غامضة وظروف أكثر غموضاً ليبقى وقع أصوات غريبة .
تارة يشعرك المنزل بأنه وكر أشباح وتارة تحسّ بأنه بيت من بيوت الهوى ، أما أنا ففي وحدتي التي أعيشها فقد كنت أكثر الأحيان أشعر أنه مسكون بشخص مثلي لا يخلو من الجنون .
مرة تلو مرّة تكرر ذات الحادث ، ستائر تتحرك يمنة ويسرة ، صوت بيانو مرعب ينبعث لولا أنني من يصغون لشوبان لما عرفت يوماً أن هذا الصوت هو سيمفونياته الصاخبة . صار هاجسي أن أدخل هذا المنزل الغريب !
دخلت مرة امرأة إليه وخرجت وهي تهذي وما لبث أن فقدت ذاكرتها بعد أقل من أسبوع وكل ما كانت تردده هو اسم صاحب المنزل المحفور على بقايا الحجر .
حاول شاب صغير السن التسلل مرة إلى حديقته الخلفية فةقع وكسر ساقه ولسبب غير معروف اضطروا لبترها خلال أيام ، ومنذ تلك الحادثة لم يجرؤ أحد على اختراق السور .
ككل ليلة موسيقا بيتهوفن وشوبان كانت تنبعث مع الضوء المخيف من الشرفة المقابلة . شيء من الرعب الممزوج بالرهبة كخيط الفجر الأول حين يمتزج بآخر الليل راودني . فكرة مجنونة اقتحمت خاطري وسيطرت على أفكاري ـ سأدخل الليلة هذه البوابة العريضة وأعرف ما الذي يختبيء وراءها حقاً ـ
يقال بأن كل من يدخل هذا المنزل لا يخرج منه وإن خرج منه حياً فإنه سيخرج فاقداً للذاكرة . أنا الهارب من ذاكرة مفعمة بالحزن ، ومن تاريخ لا ينتمي إليّ . أنا الهارب من أربعين سنة من عمري لم أحقق فيها غير كوني طبيباً في علم النفس يستمع لترّهات المجانين حتى قارب أن يكون واحداً منهم كما يراني من حولي . أنا من اعتزل هذا العالم الغريب المسكون [ألف سر مرعب أكثر من أسوار منزل . قررت أن أقتحم هذا السر الكبير الليلة .
مع خيوط الفجر الأولى وقبل أن يطلّ ضوء النهار حملت مصباحي ودخلت من البوابة الكبيرة . كل شيء هنا على حاله . المنزل مهجور لا أناس ولا أشباح مخيفة . بيانو كبير الحجم يتربّع وسط الصالة . من أين تأتي كل تلك الأصوات الغريبة ؟ لم أكن أعرف أين أنا ولا كيف دخلت ؟
وجدتني في غرفة مملوءة بأناس كثيرين لا أعرفهم بعضهم صغار وبعضهم كبار . الكل يغني بصخب ، ويرقص بمجون ثم يختفي مثل دخان لفافة تبغ ينفثها رجل في الستين يتوسط القاعة ويعزف ضوضاء عمر لا ينتمي إلينا ولا ننتمي إليه .
لم أكن أرغب بالخروج من هذا العالم . مرّت أيام وأنا أستمتع بالمكوث معهم . يقال في المنطقة بأنهم بحثوا عني كثيراً ولم يجدوني . حاولت أن أخبرهم أنني لست أنا ذلك المعلق بحبل مشنقة في غرفة نومي ! لا هو شخص يشبهني . كيف ؟ لست أدري لكنني حي ، وبخير ، وأسكن منزلاً كبيراً مخرجه متاهة لا أرغب بالخروج منها ، أنخرط فيها . من هو ذلك الغريب الذي شنق نفسه في غرفتي ؟ ولماذا يلطم الناس حوله وينزلونه بل ويلبسونه زياً أحبه في خزانتي !
لم أعد أعرف حقاً لماذا كلما جلست في الغرفة وراقبت شرفة كنت أجلس عليها ألمح رجلاً غريباً يفكر متى سأقتحم هذا المنزل الغريب وأضحك أضحك بقوة ، أقهقه ، فيرتعد الغريب الذي لا يراني ! وأعود للصالة لأحتسي فنجان قهوة .

18‏/10‏/2017

رسالة من أهالي قفط إلى أحمد الوزيري .. إرحل

وجه أهالي مدينة قفط ورسالة واضحة إلى أحمد الوزيري رئيس مجلس المدينة المنقول من مدينة نقادة بعد أن قام بهدم مبني للحرف التراثية يخص جمعية أهلية ، وقام بافتعال مشكلات ومشادات مع بعض الموظفين والأهالي في نقادة وجه خلالها سبابًا وقام بسب الدين عدة مرات في مواقف مختلفة .  وهي كالتالي :
كلمة موجهة للسيد رئيس مجلس المدينه . من أهالى مركز قفط 
بات واضح لنا أنك لاتستطيع عمل أى شئ لنا .
ولا حتى لموظفيك .
فمن يقوم على رعاية مصالح الناس يجب أن يكون قادر على رعايتهم كما قال الرسول الكريم .
"كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 بأنكم تقومون بهدم مظلات السوق بدلا من نقل الباعة الجائلين إليه .
ألا يعد ذلك اهدارا للمال العام؟.
وإلا ما هى المصلحه من وراء ذلك ؟. أم هى وسيلة للتغطية على أخطاء كم ووسيلة كى تمحوا كل آثر يذكركم بالفشل فى إدارة شئون مركز عريق مثل مركز قفط بكل تاريخه ؟ .
وشعب قفط حملنا رسالة مفادها :"نحن نرفض وجودك على كرسى القيادة ببلد كبلدنا لها تاريخ وبها شباب يكره الظلم والتهميش ويرفضه وسيقف له بالمرصاد ليواجهه بكل عزم وحزم .
كفانا ماعانيناه ممن سبقوق فى الجلوس على كرسى الإدارة بقفط لذا رسالتنا لكم أرحل فى صمت لأن @ عهد الصمت ولى لم نرى منك أى عمل مفيد لذا. ..نقول لكم :
ارحل 
ارحل 
ارحل 

13‏/10‏/2017

منى الشيمي تفوز بجائزة كتارا للرواية العربية

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏
كتب . فتحي حمدالله 
فازت الروائية المصرية منى الشيمي بجائزة كتارا للرواية العربية فئة الرواية غير المنشورة ، عن روايتها "وطن الجيب الخلفي " .
وقد تسلمت الكاتبة أمس الجائزة جائزتها في حفل اقيم بحي كتارا الثقافي بالدوحة .
وقد فازت منى الشيمي بالعديد من الجوائز العربية والمصرية منها جائزة الشارقة وجائزة دبي الثقافية وجائزة ساويرس وصلت روايتها بحجم حبة عنب للقائمة الطويلة للبوكر العربية .
وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.
وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي.
ومن الروائيين المصريين الفائزين بالجائزة الروائي إبراهيم عبدالمجيد عن روايته أداجيو  عن فئة الروايات المنشورة  عام 2015 والروائي سامي الجباس  فئة الرواية غير المنشورة عن روايتة "حبل قديم وعقدة مشدودة " . 

12‏/10‏/2017

اجتماع مجلس امناء إدارة نقادة التعليمية


كتب . أحمد عويس 
صباح اليوم الخميس ، اجتمع السادة أعضاء مجلس أمناء إدارة نقادة التعليمية  بحضور مدير عام الإدارة الأستاذ . يحيي عبيد المطلب المدير التنفيذي للمجلس والدكتور. حسين تهامي رئيس المجلس والأستاذ. عصمت احمد الملقب شوقي رئيس مكتب توجيه التربيةالاجتماعية بالادارة والسادة أعضاء مجلس أمناء الإدارة والأستاذ .عبد الحميد حاكم رئيس الجهاز المالي .الإداري بالادارة والسادة الموجهين ومسئول الدفع الإليكتروني لمناقشةالعديد من الأمر الخاصة  بسير العملية التعليمية بمدارس الإدارة ومنها مناقشة أجور العمال الموقعين ووجه السيد مدير الادارة الشكر للسادة  أعضاء المجلس ودعاهم للعمل  المستمر لخدمة العملية التعليمية طالبا منهم المزيد من أجل الارتقاء بمستوى العملية التعليمية بالإدارة من أجل رفعة بلدنا الحبيب .

07‏/10‏/2017

متى تعرف أن من أمامك يكذب

1 – تغطية الفم أو حك الانف 
السبب في ذلك أنه عندما يكذب الشخص يبذل مجهودا زائدا عن الحد كي يختلق قصة أو كي يقنع من أمامه بكذبه مما يجعل الجسم يفرز المزيد من الادرينالين فيضطر إلى حك أنفه أو فمه فإذا لاحظت أن الشخص يكرر من هذه الحركة أثناء كلامه فأعلم أنه في الاغلب يكذب
2 – حركة العينين 
بإمكانك إكتشاف مدى صدق الشخص الذي أمامك من خلال حركة عينيه فإذا كان الشخص يتذكر شئ ما فإن عينيه تتحرك نحو الاعلى و اليمين إذا كان الشخص أيمن ( يستخدم يده اليمنى ) و العكس إذا كان الشخص أعسرأما إذا كان الشخص يكذب فستلاحظ أن عينيه تطرف بشكل متكرر و ملحوظ و كذلك ستلاحظ أنه يتجنب النظر إليك مباشرة أو القيام باتصال بصري معك
3 – راقب حركة الحنجرة 
في الغالب الشخص الذي يكذب ستلاحظ أن حنجرته تتحرك بإستمرار وذلك لأنه يبلع ريقه بأستمرار لأن حلقه يكون جاف للغاية نتيجة الضغط الذي يحمله لجسده عند الكذب
بينما الشخص الصادق يكون مرتاح عند الكلام و مسترخي
4 – التكلم في الكثير من التفاصيل
من الملاحظ أن الشخص الذي يكذب يحاول بإستمرار الدخول في مزيد من التفاصيل فستجده لا يصل إلى النقطة التي تريدها أنت مباشرة بل يتعمد شرح العديد من الامور الخارجة عن الموضوع بالتفصيل كي يعطى لنفسه بعض الوقت و المساحة ليختلق كذبة ما
5 – التعرق 
الشخص الكاذب يتعرق بشكل مبالغ فيه نتيجة أنه يضغط على جسده أثناء اختلاق القصة و يؤدي ذلك إلى تعرقه بشكل خارج عن الطبيعي فإذا  وجدت الشخص الذي أمامك متوتر بشكل كبير أو يتعرق بشكل مبالغ فيه فأعلم أنه في الغالي يكذب

03‏/10‏/2017

مجلة الرافد عدد أكتوبر 2017


استهلت (الرافد) بكلمة رئيس تحريرها الدكتور عمر عبدالعزيز، في عدد شهر أكتوبر 2017 جاء فيها: (الجديد في تاريخ الثقافة المؤسسية العربية يتبلور بخطى راسخة في الشارقة، ونحن لا نقول هذا الكلام من باب التقريض العضوي الاستنسابي، بل من واقع الحال المشهود والنابع أساساً وجوهراً من رؤية المثقف العضوي الاستثناء.. الجامع بين حكمة التاريخ والحاكمية الرشيدة.. صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والذي على مدى عقود من رهانات المعنى والمبنى رسخ قيماً مؤسسية، وروافع قانونية، وحواضن إبداعية، وبيئة تفاعل أفقية، جعلت من الشارقة حاضرة كبرى للثقافة العربية).
وتضمن صفحات العدد الجديد (242) على 16 موضوعا بين تراث، حضارة، إسلاميات، إبداعات، فنون، منوعات، أشعار وقصص، ومن أبرز مواضيعها: (نافذة على ثقافات العالم)، حيث تحدث زكريا عن تشارلز إدوارد ماي ويعتبر الراهب في محراب القصة القصيرة، (الفن للجميع (فلج))، وهو عبارة عن مركز أنشأه الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ليمارس أبنائه من أصحاب الهمم الفن بجميع أنواعه، (الشارقة والتوسع الثقافي) للأستاذة عائشة مصبح العاجل، وتحدثت عن واقع التجربة الثقافية الإماراتية الراهنة، (يفغيني يفتوشينكو..ملهم الشباب الروس) ترجمة للدكتور محمد الظاهر متحدثاً عن سيرة الشاعر الحياتية، (الشاعرة وداد نبي.. قصدة النثر ليست الحل الإبداعي الجديد) لـ أشرف الحساني عن حوار مع الشاعرة، (الممنوع والمحرّم في الكتابة للطفل) لأحمد الماجد، وتحدث عن المواضيع التي تتناسب مع تفكير الأطفال، (حوار مع الفيلسوف الفرنسي جاك رانسيير.. عن كيفية  الخروج من الكراهية) ترجمة: أحمد عثمان،  وهو أيضاً حوار مع الفيلسوف، (أليس مونروئزز سبرت أغوار العمق الإنساني في ظلمته ونورانيته) لـ وفيق صفوت مختار حول السيرة الذاتية لأليس، (يمام جمال الغيطاني.. أسئلة العبور والنوع الأدبي)، الموضوع عبارة عن وصف للكتاب، (مرايا التشظي بين الوطن والاغتراب من رواية “سأشرب قهوتي في البرازيل” لسلمى حداد)، وهو أيضا وصف لكتابها، (الخطاب الشذري عند الكاتب الليبي إبراهيم الكوني)، هي مرحلة مفصلية في تاريخ الفكر الأوروبي، (النزعة الذاتية في شعور بودلير.. هل كان رومانسياً؟)، وقد وجد نفسه في بداياته الأدبية مهووساً بالأمريكي إدغار ألان، (الدكتور عمر عبدالعزيز في “النسيان” يقدم بحثاً علمياً محكماً على أعمدة سردية فلسفية).
أما في التراث والحضارة فكانت أبرز العناوين: (مسجد ديفريفي أعجوبة الظلال، جنكيز خان مؤسس إمبراطورية المغول، بوشكين أمير شعراء روسيا.. كيف تأثر بالإسلام، اللغة الملايوية في ثوب الخط الجاوي العربي، ألدو مانوتسيو مطور الطباعة الذي أهدى العالم كتبه، التحنيط عند الفراعنة.. خبايا وأسرار مازالت تتكشف، استشراق الصورة الضوئية، طارق بن زياد فاتح الأندلس  لم يحرق سفنه وهذه هي الحقيقة، قصر بيت الدين تحفة الجبل في لبنان).
وفي الإبداعات والفنون: (المشربيات أو الشناشيل بين العمارة الإسلامية والفنون التشكيليةأو ، ليتا كابيلوت..طفلة مشردة تصبح فنانة عالمية، رخا.. أبو الكاريكاتير المصري، افلام حرب أكتوبر 1973 في الميزان، بين الجدارة والخسارة الكارثية..ياهلا بالورد سنوات على غروب آخر يوم هادئ، رينيه ماغريت.. التفكير بالريشة).
حظيت المختارات الابداعية بـ «الرافد» (القصص والأشعار) بنوعيتها المتجددة عناوينها: الجنة حافلة، على براق الشوق، تحت جلال العرش، أمي تخيط الأزرار، لغتي العربية، كلام ليس أبيض تماماً. أخيرا مقال للأستاذ عبدالفتاح صبري عن (الكرسي).

أما كتاب (الرافد) فهو ديوان شعري بعنوان (لا مبالاة)  لـ فوزية العلوي، تضمنت صفحاته (112) على 24 قصيدة

( الطيب أديب ) وجه من جنوب الجنوب




كتب / عبدالناصر أحمد
الكاتب والروائي والباحث والأديب والجغرافي المعلم صاحب القلم الذي نشتم منه رائحة طين الجنوب الزكية ونستظل في ظل سنطاته الوارفة الظلة من وعثاء سفرنا الطويل ، ومن هجير صعيدنا اللافح ذلك السنط الذي رحل بعضه كما رحلت منه أشياء كثيرة وجميلة الي غير رجعة وأبي بعضه الرحيل إلى أي جهة وبخاصة الي جهة الشمال . شمال الأبنودي ودنقل ليبقي وسط أهله الطيبين فيذكرنا بكل ما هو جميل وبالوجه الحقيقي للجنوبي الأصيل . 
ولا أقصد بالجنوب المكان الجغرافي الملموس فحسب وإنما قصدت الجانب المحسوس لاهتمام أستاذنا ومعلمنا القدير بقضايا الجنوبيين وقد ظهر هذا جلياً في كتاباته عبر الصحف المحلية والعربية وفي منشوراته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومقالاته الدورية ومؤلفاته العديدة  . 
أطالع صفحته فأجدها واحةً غنّاء من الشعر الهادف والأدب الساخر ، والتراثي النادر من فن الواو والموال وعن سير العلماء والأدباء والشعراء والنبلاء وأطرف ما نُظم من شعر عبر عصوره المختلفة . وعشرات المنشورات التي تهتم بالطفل منذ نعومة أظفاره وحتى صباه . 
تمتاز  صفحة أديبنا الكبير بالنقد المؤدب البناء ومواكبة أحداث عالمنا اليومية المعاصرة والمهمة والتفاعل معها عن دراية وفهم حقيقيين  . 
يقف قلمه الحر بجوار الضعيف صاحب الحق دائما لا يخشي في ذلك لومة لائم أو مقالة قائل . 
حزبه السياسي كرامة الإنسان ونصرة صاحب الحق ومرجعيته حب الأوطان وصوته صوت الفقراء والمهمشين .   
أقلب عشرات الصفحات سريعا ولكني لابد أن أختم بواحة استاذنا الطيب الأديب لاستريح من وعثاء تلك الصفحات المزعجة والمليئة بالضجيج وغير الهادفة لأتناول من صفحته ما جمعه من أطيب الثمر وأنهل من معين ثقافة وخبرة جدّته الذي لا ينضب تلك الجدة التي تتابع وتهتم بقضايا منطقتنا من المحيط إلى الخليج  . أستريح في ظل سنطاته الوارفة الظلة فاشم عبق صعيدنا الجواني الفواح ورائحة طينه الزكية. 
أحرص دائما على متابعتها ضمن القليل من الصفحات الأخرى فهي أشبه ما يكون بمجلة ثقافية وعلمية دسمة وجريدة اليكترونية شاملة ومجانية .
يعتزل أديبنا منذ زمن بعيد الأمسيات الشعرية والمنتديات الأدبية . 
إن ما يدعوا إلى الفخر أن تتضمن كتب وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية بعضا من مؤلفات الاستاذ الطيب أديب في مجال أدب الطفل لتدرّسها لأطفالها في المراحل الدراسية المختلفة هناك . 
واسأل نفسي دائما سؤالاً ساذجاً كوني أعرف إجابته مسبقاً كيف لا يتضمن كتاب مصري واحد يتبع لوزارة التربية والتعليم بعضا مما يكتبه الأستاذ الطيب أديب وكيف لا يكون مثله فوق منصات الأدب ليدير ويناقش عن علم ودراية وثقافة وصبح فارسًا لتلك الفعاليات . فقليلا ما تجد مثلها على الساحة . أم أن مصر كُتب عليها أن يبقى هؤلاء الأدباء الكبار أصحاب الأقلام الحرة والمؤثرة والتي تغرس في الطفل القيم النبيلة والفضيلة وهذا هو المهم لأنهم سيكونون غدا رجال المستقبل وهذا فقط هو ما يبني المجتمعات ويرتقي بالأمم . أم كتب عليها أن يقف اصحاب الأقلام الضعيفة والتي تشبه إلى حد كبير نفوس أصحابها في مقدمة الصفوف ويشار إليها بالبنان  . 
حريٌّ بمصر وبقنا وبنقادة وبقرية كوم الضبع أن تفخر بالأديب الأستاذ الطيب أديب  . 
جدير بالذكر أنني لم اتشرف بلقأء الأستاذ الطيب ولا بالاتصال التليفوني حتى رغم أن ما يفصلني عنه عشرة دقائق فقط بالسيارة أن لم يكن مشياً علي الاقدام . وهذا تقصير مني ليس إلا . ولكنها صداقة عبر هذا العالم الافتراضي وإن كان في التسمية بعض الإجحاف حيث أن صداقات كثيرة جاءت عن طريق هذا العالم ونجحت وتوطدت واستمرت . 
منذ سنوات بعيدة ارتجلت كلمات قليلات لغنائيةٍ بسيطة بعدما تكرم بقبول طلب صداقتي لارسلها له عبر الخاص فيجاملني كعادته مع الجميع ثناءا لا أستحقه بل هو الذي يستحق التقريظ وأكثر . 
هذا هو جهد المقل وما جادت به القريحةالمتواضعة فرب العزة يزيد في الخلق ما يشاء : 
**
صاحب قلم طيّب
للجرح بيطيّب
تنادي له هبة النيل 
ما يقولشي غير طيّب
....
روائي جغرافي
وكتاب كبير وافي 
كاتب أدب للطفل
وده وحده له كافي
....
من اسمه كان له نصيب
طيّب ولقبه أديب
والجدّه نظرتها 
وفراستها ما تخيّب
....
الأصل عندك طبع 
له بصمة تطبع طبع 
بيك البلاد تفخر
يا إبن كوم الضبع
....
كما نخلة طراحة 
نجنيها بالراحة 
على صفحتك نرتاح 
وبتشبه الواحة
**
تقبلها فلا أملك غيرها واعتذاري عن عدم القدرة علي الزيارة رغم مجيئي البلد وذهابي لدواعي السفر والتماس سبل العيش ولكنها دعوة لك بظهر الغيب رغم أننا لم نتقابل أن يحفظك الله ويرعاك  ويسعدك ويجعل جهدك المبذول في نشر الخير وكل ما هو طيب ومفيد لرفعة ذلك الوطن وفي ميزان حسناتكم . 
موداتي وتحاياي ومحبات بحجم السماء .

ظاهرة غلاء الآسعار



وجهة نظر 
ظاهرة غلاء الأسعار 
                               بقلم . آيات صديق جودة
نعرف جميعا الاحداث التي تمر بها مصرنا الغالية .وإننا في طريق التطور والتقدم حيث نري مصائد الاسماك والمدن الجديدة واستصلاح الاراضي كلها مشاريع ذات أهمية كبري نحو التقدم .
ونحن نعلم المجهود الذي تقوم به الحكومات لانجاز هذا الصرح الهائل من المشروعات ونحن شاكرون لهم كل مجهوداتهم ؛ ولكننا نتحدث اليوم عن غلاء الأسعار ،فيا سيدي المسئول ، لما كل هذا الغلاء؟!هناك العديد من المواطنين ليس لديهم القدرة علي العيش في مثل هذه الظروف  غير العادية ونجد الكثير ممن يشجع الغلاء لأنه يعود بالنفع علي الدولة من وجهة نظره نعم وأي نفع إنه نفع عظيم سوف يعود الي مستقبل البلد ولكن ماذا لو لم يكن هناك مستقبل لبعض المواطنين ؟!!!
نتيجة لظاهرة غلاء الاسعار، هناك أناس لايملكوا قوت يومهم وتأتي الشركات تطالب بفواتير الماء والكهرباء بمبالغ لا ترضي الله .
إلي كل مسؤل بأمور الدولة ألم تسمعوا أن البلاد التي يهاجر إليها الشباب المصري بكثرة اتخذت قرارات،وهي ترحيل الشباب عن أراضيها وكما أنهم لا يدفعوا لهم أجور حتي يغادروا بلادهم ، أتعلموا هذا أم تغفلوا ؟ ألم تسمعوا بكاء أم ؟ ؛ لأن ابنها أنهوا إقامته بإحدي البلاد ،وغير كل ما يلقاه شبابنا من تعب تأتي الدولة وتفرض المزيد من الضرائب . لا نقول لكم اتركوا منازلكم ليلا للبحث عن المحتاجين او افعلوا المستحيل نقول تخفيف حدة غلاء الاسعار ، ويارب يستر على مصر . 

02‏/10‏/2017

ما لم تقله سارة .. من المجلات العربية

لم تكن تفهم مشاعر الخوف التي تسحقها.. في كل مرة تنتفض فيها بكل حواسها على صوت ارتطام مسطرة المعلمة على الطاولة، وصوتها الغاضب: سارة! 
تحدق في الملامح المُتجهمة، وفي رأسها يدور ألف سؤال.. تغيب الإجابة في تقاطع الحاجبين.. تذوب في العتمة القاسية التي تملأ تقاسيم الغضب في وجه يحمل الملامح نفسها بذكورية طاغية يصرخ في أذنها صباحاً بالنبرة الحادة ذاتها: سارة..!
لتحمل حقيبتها وتتوجه للمدرسة.. الصوت يتسلل إلى أحلامها، يوقظ سارة الغافية بين أحضان الدمى!.
ضربة أخرى.. تجتهد ساره في قراءة الكتاب.. بين يديها تتراقص الحروف.. تخونها.. ترقص سارة معها.. تضحك.. ضربة ثالثة تفقد سارة الكتاب.. ينسل من بين يديها.. يسقط.. وتواصل الضحك.. يستشيط الوجه الغاضب أمامها.. تسقط العصا مراراً مراراً.. وسارة تضحك!.
لم تستطع تفسير الملامح الجامدة التي انتقلت إلى أمها لمجرد ورقة سلمتها لها.. فرحت كثيراً لمجرد أن المعلمة ذات الملامح القاسية منحتها ورقة لم تقرأها.. ليست بحاجة لقراءتها.. المعلمة أعطتها ورقة.. لم تفهم دموع أمها.. غضب والدها لقراءة الورقة.. الصفعة التي تلقتها من أجل ورقة. 
حكاية الأوراق لم تفهمها سارة!. 
تكثر الأصوات الغاضبة وتتشابك بحدة في النبرة الوحيدة التي لا تخطئها سارة.. من خلفها تتسرب همهمات ساخرة.. تواصل سارة كتابة الأرقام والصوت الغاضب يحتد صراخاً أن تتوقف.. لِمَ يتوجب عليها طرح الأرقام.. تكره سارة الضرب.. لِمَ تُضرب الأرقام.. ثارت حزناً.. ألقت بالقلم بعيداً!. 
***
عصفور تائه كعينيها حط قرب النافذة.. ظلت محدقة فيه.. مفتونة برشاقته.. تذكرت قطع البسكويت في حقيبتها.. نثرت بعضاً منه.. اقترب منها.. التقط بمنقاره حبات منه.. قامت بتفتيت المزيد لعصافير أخرى.. اقتربت أكثر.. فرحت بالوفود.. تألقت عيناها بفرح.. ضحكت معها بحماس وصخب.
سارة..!!
صوت حاد جعل العصافير ترفرف بعيداً.. وجعلها ترتعد بشدة لتعود إلى مقعدها منكسرة.. ضحكات مكبوتة ترافق كلمات المعلمة الغاضبة.
العصافير لم تعد تقترب بعد الآن.
سارة تنظر إلى جناحيها!.

01‏/10‏/2017

أهم 7 مجلات ثقافية في الوطن العربي



كتب .أحمد أبو الخير
منذ زمن طويل، وتحظى المجلات الأدبية والثقافية بشهرة واسعة، فقديمًا كان كُل أديب يسعى جاهدًا أن يرى اسمه على صفحات المجلة، حيث يُعد ذلك اعترافًا رسميًا وواضحًا باسمه، من هؤلاء مثلاً يوسف إدريس؛ أول من نشر قصصه في مجلات: “قصص للجميع”، و”القصة”، و بسبب ذلك اختارته مجلة “روز اليوسف” ليكون المشرف على باب القصة القصيرة وكان عمره وقتها لا يتعدى الـ 26 عامًا.
لذا نرصد قائمة بأشهر وأهم المجلات الثقافية التي تصدر عن بعض الدول العربية، والتي يمكن العثور عليها في مصر بسهولة ويُسر.
1- العربي الكويتية :
من أقدم المجلات الثقافية، حيث تأسست عام 1958، وتصدر عن وزراة الإعلام بالكويت، ولا تزال تُحافظ على صادراتها ومركزيتها.
المجلة كانت ولا تزال منصة لإلقاء الضوء على الكثير من الملفات والقضايا،  دورها يشمل الثقافة من كل الجوانب، حيث التاريخ وكيفية قراءته، والفن وعلاقته بالمجتمع، كما تهتم كذلك بجانب الأسرة و الجانب العلمي.
تولى الدكتور أحمد زكي الذي كان عميدًا لجامعة القاهرة، منصب أول رئيس تحرير للمجلة.
ستجد المجلة عند أي بائع من بائعى الجرائد في منتصف كُل شهر تقريبًا، و بسعر لا يتعدى الجنيه وربع.
2-  الدوحة :
من المجلات الثقافية التي أصبح لها مركز وثقل من أول يوم ظهرت فيه، واستمر هذا النجاح خصوصًا في الآونة الآخيرة، وتصدر عن إدارة البحوث والدراسات الثقافية في وزارة الثقافة والرياضة في دولة قطر.
تهتم المجلة بالحال العربي بوجه عام، والثقافي بوجه أكثر تحديدًا، حيث فيها ستطلع على مقالات لأشهر الكُتاب والمستشرقين كذلك، وملفات ترجمة لكُتاب عالميين، ومقالات عن الكُتب وتحليلات لها.
“الدوحة” توالى عليها الكثير من الكُتاب، من أبرزهم الناقد الكبير الراحل رجاء النقاش.
من الميزات الخاصة بمجلة الدوحة أنّه في كل عدد تكون مصحوبة بكِتاب مُنتقى بعناية وجدير بالقراءة ، من أبزر الكُتب مثلاً الذي صدر : قصص قصيرة لنجيب محفوظ من أرشيف المجلة، والتي كان قد كتبها على صفحاتها.
تصدر أول كُل شهر، وبمبلغ 3 جنيهات فقط.
3- المجلة العربية “مجلة الثقافة العربية”:
تصدر من السعودية، وتتميز المجلة عن غيرها بملفات عديدة وعميقة، تهم الحال و الشأن العربي كله، ولا تخل من قصص لكُتاب شباب مُبدعين، وتلخيصات للكُتب، والرؤى السينمائية عن الكثير من الأفلام العالمية والعربية، ويصدر معها أيضًا كِتاب هدية في مجالات متفرقة ومتنوعة.
تصدر في بداية كُل شهر عربي، وسعرها القديم كان 3 جنيهات، ولكن بعد تعويم الجنيه صارت بـ5 جنيهات .
4- مجلة الرافد :
مجلة أصبح لها شأن في الآونة الأخيرة أيضًا، حيث تصدر عن دائرة الثقافة في إمارة الشارقة لدولة الإمارات العربية المُتحدة. تحاول جاهدة أن تبسط جناح المعرفة والثقافة بمقالات متنوعة، وبترجمات جيدة في الكثير من النواحي.
يصدر معها كُل شهر كِتاب، ما بين النقد و القصة والمسرح و الرواية كذلك من أمثلة الكُتب: موسم تقاسم الأرض للروائي إبراهيم الكوني.
تصدر في أول كُل شهر وبسعر 6 جُنيهات .
5- مجلة الشارقة الثقافية :
من حوالي عام أو يزيد أصيب الوسط الثقافي بحالة من الحزن؛ بسبب إعلان توقف مجلة دبي الثقافية، فقد كانت تحظي بمكانة كبيرة، وفتحت المجال للكثير من الطاقات الإبداعية للتعبير عن نفسها داخل صفحاتها، بخلاف المسابقة السنوية الشهيرة لها، وأيضًا الكُتب التي كانت تأتي هدية معها .
وبعدها بفترة ظهرت مجلة الشارقة الثقافية بنفس هيئة التحرير القديمة لمجلة دبي تقريبًا، بنفس التوبيب الداخلي التنظيم لها كذلك .
تصدر المجلة في بداية كُل شهر، بسعر 10 جُنيهات، وستجدها عند بائعي الجرائد.
6- مجلة نزوى :
مجلة تصدر عن مؤسسة عُمان للنشر والصحافة والإعلان. وتتميز بدراسات نقدية عديدة ومتنوعة، وكذلك يصدر مع المجلة كِتاب في كُل عدد مُختلف.
المجلة فصلية، أي تأتي مع بدايات الفصول غالبًا، أي في بداية الربيع، والخريف وغيرها. و أحيانًا ليست لها مواعيد مُحدد.
سعرها حوالي 4 جُنيهات .
7- مجلة الجديد :
تصدر من لندن، من أهم ما يُميزها هي الحوارات الجرئية التي تُجريها، وكذلك الملفات الثقافية المتنوعة و المُتعددة عن الكِتابة النسوية أو عن القصة القصيرة، أو الملف الذي دار عن بدايات الكِتابة عند الكُتاب وكيف بدأت الشرارة وغيرها.تصدر أول كل شهر وسعرها 5 جنيهات .

التسميات: ,