06‏/01‏/2017

رئيس مجلس مدينة نقادة يؤكد : لن أسلم أرض الحرفيين

في تحقيق بديع للزميلين : صابر سعيد ، هاجر الجمال عبر موقع مؤسسة ولاد البلد حول مشكلة قرية الحرفيين التي يستولي عليها مجموعة من تجار الأراضي ملك الدولة وتحت رعاية  ودعم من المحليات في نقادة منذ زمن بعيد بغض النظر عن المسئول ، وبعيدأ عمن يجلس فوق كرسي رئاسة مجلس المدينة . فما أحمد وزيري بأشجع من سابقيه . هو حلقة في سلسلة البائعين لقضية البسطاء والمهمشين من أهل الحرف في نقادة . 
أرض الحرفيين تبحث عن التنفيذ بعد 7 سنوات من النسيان بنقادة - 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏أقف‏‏‏
أحمد وزيري رئيس مجلس مدينة نقادة


كتب _صابر سعيد، هاجر جمال :
يبحث الحرفيين “بنجع الشيخ علي “شمال مدينة نقادة، عن جهة تساعدهم فى إستُلام أرض الحرفيين، الصادر لها قرار تنفيذ منذ 7 سنوات، ونسيه المسئولين طوال هذه السنوات، فعدد العاملين في حرفة الفخار يزيد عن 150 أسرة، ويستفيد منهم 150 أسرة آخري، تقوم بشراء المصنوعات بسعر الجملة، ومن ثم توزيعها في السوق، فيما إشتكى العديد من صناع الفخار، بسبب تأخر نقلهم إلي أرض الحرفيين، في الظهير الصحراوي، لتخفيف الضغط، وبحثا عن الرزق، وكذلك لضيق مكانهم فهم يعملون في بيوت معيشتهم، يأكلون وينتجون وينامون في نفس المكان والبعض منهم يعمل فوق أسطح المنازل أو في الطرقات.
وما بين متمسك ومدافع عن قضية، يستنكر البعض تجاهل المسئولين لهم، بالاضافة إلى سطو البعض علي الأرض المخصصة لهم في حرم الدولة .
يقول كمال أبو اليزيد، أعمل في هذه المهنة، منذ 25 عاماً، وكلنا في مكان واحد كما يري الجميع، كل عامل منا يحتاج الي مكان وحده يعمل به، مع العلم أننا نمتلك أرض مخصصة، منذ أن كان مجدي أيوب، محافظاً لقنا، والصادر لها قرار تخصيص يحمل رقم 775 لسنة 2010، مؤكداً رفض المسئولين تسليمها للحرفيين، قائلاً “إحنا ناس غلابة ملناش غير ربنا “، مؤكداً وجود أشخاص أعتدت علي المساحة المخصصة، مضيفاً، تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلي الوحدة المحلية، والمحافظة، دون جدوى.
وشدد ” أبو اليزيد”، لا نريد وظائف، إنما نريد أرضنا، التى أعتدوا عليها وازالو اللافتة التى كانت تشير إلى أرض الحرفيين،
ويضيف سليمان أحمد، أن هناك قرار من رئاسة الوزارة بتخصيص قطعة أرض للحرفين بنقادة، بمساحة 100 الف، وتعاقب عليها 3 محافظين وأكثر من رئيس مجلس مدينة، ولم يتم حل المشكلة، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 150 أسرة تعمل في حرفة الفخار، بنجع الشيخ علي في نقادة، وبسبب التعقيدات أصبح هناك عزوف عن الحرفة من جانب الشباب الذي لجأ ألي العمل بالخارج .
وناشد “سليمان” محافظ الإقليم، ورئيس المدينة ورئيس الوحدة المحلية لقرية طوخ، بان المهنة فى خطر، لكثرة التعقيدات التى التى يضعها المسئولين، أمام صناع الفخار،متسائلا ، كيف لمعتدي أن يوقف عمل 150 أسرة؟ بالرغم من صدور اكثر من قرار ازالة للمعتدى، ولم يتم تنفيذه.
ويشتكي محمود عبد العاطي ، من ضيق المكان الذي يعملون به ، حيث يقول اضطررنا إلي العمل فوق أسطح منازلنا فلم نجد ملجأ أو منقذ غيره نعلم أننا نؤذي أنفسنا ولكن ليس هناك بديل لكي نكمل مسيرتنا ونستطيع العيش ، فلا تجمعنا وظائف ولا مشاريع ،موضحاً ان هذه الحرفة التي نورثها عن أجدادنا، و هي مصدر رزقنا الوحيد، مهددة بإلاندثار، مطالبا بتنفيذ قرار التخصيص لأرض الحرفين وإزالة التعديات الموجودة عليها حتي نستطيع مزاولة المهنة بدون ضغوط.
ومن جانية يقول أحمد وزيري ، رئيس مدينة نقادة، أنه يوجد قطعة أرض 180 ألف متر مخصصة للحرفين، مؤكداً  إن الاستلام لا يتم بعشوائية للحرفين بالمركز   .
وأشار رئيس المدينة ، إلى أن المجلس لابد أن يقوم بعمل توصيل للخدمات، بتوصيل الكهرباء والمياه والمرافق ، لافتاً الى أن  المشروع له نظام معين، وتخطيط خاص به، وبنايات، وجسور .
مصدر الخبر   ولاد البلد

التسميات: , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية